الحوار أسلوب مدني قبل أن يكون من أركان الديمقراطية الحديثة ، لكنه قد يكون سببا في تأخر الشعوب في حال تم استخدامه من طرف جهات توظفه لأغراض خارج نسقه المألوف .من هنا يمكننا أن نعرج على أهمية الحوار
في مثل هذه الأيام من سنة 1979 كان الوطن يتماثل للشفاء من جراح كبوة العاشر يوليو المقيتة، وكانت الأغلبية الصامتة المغلوبة على أمرها؛ والتي أدارت ظهرها للانقلاب وما واكبه من سقوط على مختلف الصعد، قد
صديقنا الكبير عبد العزيز بناني على مثال ما قاله ابن عمنا شقيق الوزير السابق في "حكومة الرئيس الموريتاني الراحل المختار ولد داداه" الحضرامي ولد خطري العلوي :
"الحضارة تبدأ بالنظام وتنمو بالحرية وتموت بالفوضى"يشير المصطلح التاريخي "بلاد السيبة" إلى الفضاء أو المجال الذي لم يكن مُؤمَّنا في جزء كبير من الصحراء الكبرى التي من ضمنها كل تراب موريتانيا، ولم تو
أكد الدكتور محمد ولد امعييف، الإطار والوجيه البارز بمقاطعة مقطع لحجار، والناشط السياسي الفاعل بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية؛ في إتصال هاتفي مع وكالة " موريتانيا اليوم " انخراطه التام وتبنيه المطلق
إرتسمت من جديد بسمة أمل على محيا مكطع لحجار بعدما عانى الأمرين "كما كل الوطن " على أيدي أنظمة متعاقبة سخرت كل جهدها لنهب خيرات البلد والعبث بمقدراته عقودا من الزمن ضاعت فيها كرامته وتبخرت آخر قطرة
عندما يقر رئيس الجمهورية حملات الإستقبال الكرنفالية التي يتصدرها زعماء سياسة و قبائل و وزارء و موظفون سامون بعضهم يشتغل معه في الرئاسة و البعض الآخر يرافقه في الزيارة , فكأنه لا يريد أن يرى الأمور