أفل نجم سنة 2016 بأزها وأزيزها وقضها وقضيضها ووحشيتها وألمها بصخبها ومجونها.
بما فيها من المشاكل بالنسبة للعالم ، وما هي إلا ساعات قليلة تفصلنا عن سنة جديدة هي 2017 فالله أسأل أن تكون أفضل من سابقاتها علي العالم أجمع وعلي المسلمين عامة وعلي الحبيبة موريتانيا خاصة الخواص وأن يلم شمل شعبها وان يجمع أطيافه تحت راية الإسلام أولا ثم راية الجمهورية الإسلامية الموريتانية ثانيا وان يتحد ويكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر و الحمى .
فعليك أخي المواطن أن تعلم أن موريتانيا للجميع وتظل الجميع ومن أراد حق له ان يطالب به كمواطن لا كشريحة أو جماعة فهذا مدعاة للفرقة والشقاق وتحسيس الأخ أنه مستهدف من طرف أخيه .
فلكل واحد منا حقوق مصونة ومحفوظة في وطنه ، و عليه واجبات اتجاه هذا الوطن يجب أخذها في الحسبان.
أما إذا صنفت أخي المواطن نفسك كمكون عنصري من فئة أو شريحة معينة له حق أخذه فلان ، فستجد من يصطدم به لا محالة ومن هنا تبدأ النعرات والمشاكل لا قدر الله وهذا ما لا يسمح به الدين الإسلامي ولا العرف ولا أي نظام.
لذا أرجع وأدعو الجميع إلي موريتانيا موحدة لا شريحة ولا فآوية ولا عنصرية و لا غبن فالثروة للجميع والجميع في خدمة الوطن
