علنت السلطات المصرية عثورها على جثمان المواطن الكويتي الذي كان ضمن ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة القادمة من فرنسا في 19 مايو الماضي
د. عبدالمحسن السهيل المطيري. وتسلمت منذ ايام السفارة الكويتية لدى القاهرة جثمان الفقيد والتي بدورها قامت بالاتصال على ذويه لقدومهم الى الاراضي المصرية واخذ عينة دم من ابنائه لاجراء تحليل DNA للتأكد من ان الجثمان يعود للفقيد السهيل.
وبعد التأكد من هوية جثمان الفقيد تم تسليمه لابنائه الذين عادوا به الى الكويت وقاموا بتسليم الجثمان للادارة العامة للأدلة الجنائية الكويتية والتي قامت بدورها بالتأكد النهائي والرسمي ان الجثمان يعود للفقيد الدكتور عبدالمحسن السهيل المطيري وعليه فقد تم تسليمه لأبنائه الذين اعلنوا عن موعد دفن الجثمان اليوم بعد صلاة العصر في مقبرة الصليبخات.
