يعاني فريق برشلونة الإسباني من مشاكل حقيقة في الأونة الأخيرة، جعلته يتراجع في جدول ترتيب الليجا إلى المركز الثالث خلف كل من ريال مدريد وإشبيلية، كما يواجه شبح الخروج من كأس الملك بعد الهزيمة 1-2 أمام أتلتيك بيلباو في ذهاب ثمن النهائي.
ويحتل الفريق الكتالوني المركز الثالث بجدول الليجا برصيد 35 نقطة بفارق نقطة عن إشبيلية صاحب المركز الثاني، و5 نقاط عن ريال مدريد الأول، مع العلم أن الأخير لعب مباراة أقل.
ورصد موقع "fichajes"، مشاكل البارسا، قائلاً: "بعيدًا عن الجدل التحكيمي الدائر وغياب لاعبي الفريق عن حفل فيفا لأفضل لاعب لعام 2016، هذه هي المشاكل الحقيقة التي يعاني منها برشلونة".
فريق ميسي وإنييستا
بات برشلونة من الفرق التي يمكن التنبؤ بما سيقومون به، فسيطرته للكرة تفتقر إلى الفعالية، لاعبو الفريق أصبحوا يتحركون بصعوبة بدون كرة، بالإضافة إلى عدم انضمام الظهير للعمق الهجومي.
في هذه الظروف، فإن من يصنع الفارق في الناحية الهجومية هما ليونيل ميسي وإنييستا، فالفريق يعاني من خلل هجومي ونقص في الديناميكية.
الدفاع الهش
على المستوى الدفاعي، فإن برشلونة يتعرض للخطر الشديد عندما يفقد الكرة، وتكمن المشكلة في تقدم الدفاع بشكل كبير لمساعدة الوسط وخط الهجوم.
جيرارد بيكيه ينضم إلى الهجوم في حالة الطوارئ، وماسكيرانو ليس في وضع يمكنه من تحمل المهام الدفاعية بمفرده، أضف إلى ذلك ضعف المساندة الدفاعية من لاعبي الهجوم في الفريق الكتالوني.
الأزمة المالية
أنفق فريق برشلونة من 65 إلى 100 مليون يورو خلال سوق الانتقالات الصيفية، فيما لم يثبت أي من القادمين قيمته على أرضية الملعب حتى الآن، سوى الفرنسي صامويل أومتيتي.
وقد ارتبط برشلونة بدفع مبالغ كبيرة خلال السنوات المقبلة بعد التجديد لكل من نيمار دا سيلفا ولويس سواريز، بالإضافة إلى ذلك يستعد الفريق لصرف المزيد من الأمول لتجديد عقدي ميسي وإنييستا.
كل ذلك سيحد من قدرة برشلونة الشرائية لتعزيز صفوف الفريق بلاعبين من الطراز العالمي خلال السنوات المقبلة.
