موريتانيا تواجه حالة "مفترضة" من فيروس الأيبولا

-A A +A
ثلاثاء, 2017-01-17 19:35

نظم المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية اليوم الثلاثاء في نواكشوط يوما تحسيسيا لصالح الشخصيات المرجعية للاطلاع على القدرات الوطنية للمعهد في مجال التشخيص المخبري لحالة مفترضة من الأمراض السارية شديدة العدوى "الإيبولا مثلا".

 

ويهدف هذا اليوم إلى تبادل المعلومات وإطلاع السلطات العمومية والشركاء الفنيين والماليين على المهارات المكتسبة والنجاح المحقق في مجال تعزيز الوقاية من خلال التشخيص الدقيق لأهم الأمراض السارية شديدة العدوى، مثل مرض فيروس الايبولا، وعلى مستوى المنظومة التقنية للبيولوجيا الجزئية التي يتوفر عليها المختبر المرجعي للمعهد.

 

وأوضح وزير الصحة البروفسير كان بوبكر في كلمة بالمناسبة أن الحكومة قامت بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بوضع مخطط وطني للتصدي للاوبئة للحيلولة دون انتشارها.

 

وأضاف أنه في هذا الاطار يتم العمل على وضع القدرات المتاحة في إطار النظم الصحية الدولية وذلك من خلال التكفل بالمرضى وتعزيز القدرات على مستوى المراقبة الوبائية ونقاط العبور وفي المختبرات .

 

وقال إن اقتناء المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية للتجهيزات الضرورية للتشخيص المخبري، مكن من المساهمة بشكل فعال لمواجهة المخاطر المرتبطة بالصحة العمومية.

 

وثمن الوزير دعم الشركاء الدوليين الفنيين والماليين لبلادنا في هذا المجال .

 

ومن جانبه أبرز مدير المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية الدكتور محمد ابراهيم الكوري أن التشخيص المخبري للعوامل المسببة للأوبئة يعد أمرا ضروريا للتكفل التام بالمرضى.

 

وبين أهمية تعزيز القدرات الوطنية في مجال كشف وتشخيص الأمراض للنهوض بنوعية التكفل والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وجعلها مطابقة للمواصفات العالمية.

 

وطالب المدير بتعزيز الجوانب المتعلقة باقتناء التجهيزات المخبرية وبتحسين خبرات الفنيين فضلا عن تطبيق التدابير العلمية الهادفة للوقاية من الأمراض الوبائية.

 

وتابع الحضور عرضا لفيلم يبرز مختلف مراحل التكفل بحالات إصابة بحمى نزيفية فيروسية.

 

وجرى انطلاق هذا اليوم بحضور وزيرة البيطرة فاطم فال بنت اصوينع والامين العام لوزارة الصحة وعدد من الفاعلين في المجال الصحي.