غامبيا ,, ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻜﺮﺭ / ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ

-A A +A
أربعاء, 2017-01-18 11:37

ﺃﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﺃﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻫﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺁﺧﺮ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺓ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﺴﻠﻢ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ؛ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ؛ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ‏( ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻭﺣﺎﻛﻢ ﻋﺎﻡ ﻣﻌﻴﻦ ‏) ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 1970 ؛ ﺣﻴﺚ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺩﺍﻭﻭﺩﺍ ﻛﺎﻳﺮﺍﺑﺎ ﺟﺎﻭﺍﺭﺍ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻃﺎﺡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﻳﺤﻴﻰ ﺟﺎﻣﻲ ﻋﺎﻡ .1994 ﺗﻌﺮﺽ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺩﺍﻭﻭﺩﺍ ﺟﺎﻭﺍﺭﺍ ﻟﻨﻜﺒﺎﺕ ﻭﻧﻜﺴﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﻫﻮ ﻗﺴﺮﻱ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻔﺘﻌﻞ؛ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻄﺮﻱ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻃﺐ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﺍ؛ ﻭﺍﻋﺘﻨﻖ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺳﻨﺔ 1953 ﻣﺘﺨﻠﻴﺎ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻴﺒﻮﺀ ﺑﻘﻠﺐ " ﺃﻭﮔﻴﺴﺘﺎ ﻣﺎﻫﻮﻧﻲ " ﻭﻫﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﺍﻷﻛﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ‏( %1 ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ ‏) ﺍﻟﻬﺠﻴﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺘﺐ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺻﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ؛ ﻛﻔﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﺎﻡ 1965 ﻟﻴﺘﺰﻭﺝ ﺍﺑﻨﺔ ﻣﻮﻣﻮﺩﻭ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻧﺠﺎﻱ ﺃﺣﺪ ﻏﺮﻣﺎﺀﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻼﻥ؛ ﻭﺃﺣﺪ ﺃﺛﺮﻳﺎﺀ ﻭﻣﻤﻮﻟﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺟﺎﻭﺍﺭﺍ ﺭﺋﻴﺲ ‏( ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ PPP ‏) ﺃﺭﺍﺩ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﻭﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺟﺎﻭﺍﺭﺍ ﻋﺎﻡ 1981 ﻓﺎﺳﺘﻨﺠﺪ ﺑﺎﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻓﺘﺪﺧﻠﺖ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﺏ 3000 ﺭﺟﻞ ﻭﻣﺎﺕ 700 ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ؛ ﻓﺘﺰﻭﺝ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻗﺴﺮﺍ ﺑﻐﺎﻣﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺩﺍﻡ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺳﻤﻲ " ﺳﻨﻐﺎﻣﺒﻴﺎ " ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺮﻓﻮﺿﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﻋﺎﻡ .1989
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1994 ﻧﺠﺢ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻳﺤﻴﻰ ﺟﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻭﻭﺩﺍ ﺟﺎﻭﺍﺭﺍ ﻓﻠﺠﺄ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﻛﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 2010 ﺣﻴﺚ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺳﺖ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺭﺑﻴﻌﺎ؛ ﻭﻟﻜﻲ ﻳﻄﻤﺌﻨﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﺟﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻪ ﺯﻭﺟﻪ " ﻗﺴﺮﺍ " ﺑﺄﻣﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺃﺳﻮﻣﺒﻲ ﺑﻮﺟﺎﻧﻪ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻳﻠﺠﺄ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻐﺎﻣﺒﻴﺎ ﺁﺩﺍﻣﺎ ﺑﺎﺭﻭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻟﻴﻮﺭﻁ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺍﻟﻨﺎﻛﺮ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﻳﻨﺼﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻲ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﻏﺎﻣﺒﻴﺔ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻈﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﻛﺎﺭ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻗﺎﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻟﻠﻲ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ .
ﻳﻌﻠﻦ ﺟﺎﻣﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻟﺘﺴﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺑﺎﻧﺠﻮﻝ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻟﻮﺳﻄﺎﺀ؛ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻮﺭﻳﻄﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺏ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﻓﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻳﺤﻤﻼﻥ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ﺑﻤﻠﺠﺊ ﺁﻣﻦ ﻟﺠﺎﻣﻲ؛ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ؛ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺑﺎﻧﺠﻮﻝ ﺗﻴﺒﻮ ﻛﺎﻣﺎﺭﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﻴﻨﻲ ﺁﻟﻔﺎ ﻛﻮﻧﺪﻱ ﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻻﻗﺘﻼﻉ ﺟﺎﻣﻲ؛ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻟﻴﺤﻴﻰ ﺟﺎﻣﻲ .
ﻭﻓﺮﻗﺎﻃﺔ ﻣﺪﻣﺮﺓ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺔ ﺗﻤﺨﺮ ﻣﻨﺬ ﺍﻷﻣﺲ ﻋﺒﺎﺏ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺑﺎﻧﺠﻮﻝ .
ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﻧﺠﻮﻝ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﺼﻔﺤﺔ ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ؛ ﻭﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﺎﻣﻲ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺇﺫﺍ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺿﻴﻘﺎ ﺇﺫ ﺧﺴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ؛ ﻭﺗﺘﻔﺎﻗﻢ ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻓﺴﻴﻔﺴﺎﺀ ﺳﻴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﻏﺎﻣﺒﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ . ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﺻﻐﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ‏( ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ ‏) ﻓﺈﻣﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺃﻭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﺰﻭﺝ ﺟﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ؛ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻩ ﺃﻭ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ؛ ﻭﻗﺪ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻴﺘﺰﻭﺝ ﺟﺎﻣﻲ ﺃﺧﺖ ﺑﺎﺭﻭ ﻓﺘﺤﺘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺮﺓ؛ ﻭﻳﻀﻌﻒ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ " ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺰ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ " ﻭﻗﺪ ﺗﺨﺴﺮ ﺗﺒﺎﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﻨﺮﺍﻻ ﻓﻲ ﺟﻠﺒﺎﺑﻪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ؛ ﻭﺩﻛﺘﻮﺭﻃﺐ ﺑﺸﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﺮﺍﺏ ﻣﺘﺒﺘﻞ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﺑﻌﺼﻰ ﻣﻌﻜﻮﻓﺔ ﻭﻭﻗﺎﺭ ﻣﺘﻜﻠﻒ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻨﻊ ﺃﻛﺜﺮﻳﺔ ﺷﻌﺒﻪ . ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻹﻳﻜﻮﺍﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻴﺪ ﺍﻗﺘﻼﻉ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ.