أعلن اليوم (الاثنين) في أديس أبابا عن فوز مرشح تشاد لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى الفقي محمد على منافسه السنغالي عبد الله بأنيلي.
وبهذا يخلف الفقي محمد رئيسة المفوضية الإفريقية المنصرفة، د. نكوسازانا دلاميني زوما من جنوب إفريقيا.
وكانت السنغال قد نجحت في الدفع بمرشحها عن طريق تبني ترشيحه من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وكرّست جهود دبلوماسيتها لكسب التأييد له لدى دول القارة الأخرى، بينما حاز مرشح تشاد الى دعم دول المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الوسطى، قبل أن يحظى بتأييد دول في شرق وشمال إفريقيا فضلا عن دعم دول في الجنوب الإفريقي.
وقد دخلت الدبلوماسية الموريتانية على خط معركة رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي من خلال دعم المرشح التشادي وحتى حشد التأييد لصالح ضد مرشح السنغال، خاصة في أعقاب المواقف الأخيرة التي تبنتها دكار من الأزمة في غامبيا والتي رأت فيها نواكشوط تصرفا يفتقر الودية.
ﻭﻓﺎﺯ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﺗﺸﺎﺩ ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻌﺔ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺻﻮﺗﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺑﻤﻘﺮ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻝ 28 ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻧﻈﺮﺍﺋﻪ ﻗﺎﺩﺓ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ.
موسى الفقي محمد ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻱ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺩﻳﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻠّﻢ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﻴﻨﻲ ﺃﻟﻔﺎ ﻛﻮﻧﺪﻱ .
ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻋﺎﻡ 1960 ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺮﺍﺯﻓﻴﻞ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻟّﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1991 ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺻﻮﻝ ﺩﻳﺒﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2003 ﻭ 2005 ﻟﻴﻌﻮﺩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺨﺎﺭﺟﻴﺔ .
الفقي محمد ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ 39 ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 54 ﺻﻮﺗﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .
