رئيس الجمهورية يعرب عن إعجابه البالغ بالجهود العظيمة لقطاع الدرك الوطني (تقرير مصور)

-A A +A
اثنين, 2017-02-20 07:26

حظيت قيادة أركان الدرك الوطني الموريتاني، يوم الأربعاء الماضي بزيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، حيث كان في استقباله وزير الدفاع الوطني جالو ممادو باتيا والقائد العام لأركان الدرك الفريق سلطان ولد محمد اسواد وقادة مختلف المديريات والنواحي والسرايا والفيالق التابعة لهذا القطاع المحوري من القوات المسلحة وقوات الأمن. تميزت زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعقد لقاء مع قائد أركان الدرك وأبرز ضباط القطاع، قبل أن يتابع عرضا مفصلا عن مسيرة تطور الدرك الوطني الموريتاني وأهم النجاحات التي حققها ومستوى التطور الذي وصل إليه اليوم.

وشملت جولة رئيس الجمهورية لقيادة الدرك غرفة العمليات والمراقبة والتحكم، ومركز البحث الرقمي، والتعريف بالجريمة السِبرانية، قبل أن يعاين مصلحة البحث عن المطلوبين وقسم التعريفات الجنائية..

كما زار الرئيس ولد عبد العزيز الاحتياطي العام للدرك الوطني ومجموعة سرايا الأمن والمرافقات والمرآب المركزي وخلال هذه الزيارة الرئاسية تمكن رئيس الجمهورية من الاطلاع بشكل مباشر على مستوى التطور والجاهزية الذين شهدهما قطاع الدرك الوطني في ظرف قياسي خلال السنوات القليلة الأخيرة.

رئيس الجمهورية أعرب، خلال هذه الزيارة، عن إعجابه البالغ وتقديره الكبير للجهود العظيمة التي بذلتها قيادة الدرك الوطني وانعكست بشكل جلي عبر النجاح المتواصل لهذا القطاع في مجال الاضطلاع بالمهام الجسيمة المنوطة به على صعيد توفير الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم ومحاربة شتى أصناف الجريمة المنظمة بِمَا فيها العابرة للحدود.

الزيارة كانت مناسبة جدد فيها رئيس الجمهورية تهانئه لقائد أركان الدرك الوطني وجميع الضباط ضباط الصف و الدركيين، خاصة قادة المكاتب والسرايا والفرق والوحدات المختلفة؛ مؤكدا المكانة الخاصة التي يحتلها قطاع الدرك الوطني ضمن المنظومة العامة للمؤسسة العسكرية والأمنية في موريتانيا.

ويحظى الدرك الموريتاني باحترام وتقدير خاص ودائم لدى كافة الموريتانيين، حيث يجمعون على أنه من أكثر مكونات القوات المسلحة وقوات الأمن احتراما وقريبا من الشعب وكفاءة في مجال حماية أمن الأمن والسكينة العامين وتأمين أرواح وممتلكات المواطنين.

ويجمع غالبية المراقبين المتابعين لهذا القطاع والشأن الأمني في الوطن أن فترة تولي الفريق السلطان قيادة أركان الدرك الموريتاني شكلت فترة ذهبية بامتياز في نسبة تطور وأداء هذا القطاع.

وتعتبر هذه أول زيارة يؤديها الرئيس محمد ولد عبد العزيز لقيادة أركان الدرك منذ توليه مقاليد السلطة في البلاد منذ نحو ثمان سنوات، كما أنها الثالثة لرئيس موريتاني منذ الاستقلال.