لوحظ منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم (الأربعاء) وجود عناصر من الجيش عند مدخل المطار العسكري القديم بنواكشوط؛ أي المقر السابق لقيادة الأركان الجوية، ومنع السيارات والمارة من عبوره خلافا لما اعتادوا عليه منذ نقل القيادة والمطار إلى منطقة مطار أم التونسي الجديد.
ولم يعرف حتى الآن أي سبب لهذا الإجراء المفاجئ؛ رغم تمركز بعض صهاريج الإطفاء في المكان، و تحليق طائرة صغيرة فوقه صباحا، بينما ترك هذا التواجد العسكري في محيط المعبر العملاق الموجود في الجانب الجنوبي من المطار العسكري القديم، حيث كانت تتم صيانة طائرات ومروحيات سلاح الجو الوطني.
يذكر أن شركة النجاح للأشغال الكبرى التي آلت إليها ملكية أرض مطار نواكشوط القديم، أقامت مكاتب قرب العنبر المذكور تؤوي بورصة لبيع القطع الأرضية في النصف الشمالي من المطار.
