آخر تطورات اعتصام الطلاب في تونس(بيان)

-A A +A
ثلاثاء, 2017-03-28 14:55

أعلنت ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺘﻮﻧﺲ، تمسكها باعتصامها المفتوح حتى تتحقق مطالبها.

وأصدرت الرابطة بيانا بهذا الخصوص توصلت "موريتانيا اليوم" بنسخة منه،هذا نصه:

 ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺘﻮﻧﺲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻣﻔﺘﻮﺡ، ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟﻠﻘﻤﻊ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﺾ ﺍﻹﻋﺘﺼﺎﻡ، ﻫﺎﻫﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﺗﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﺗﺘﻠﺨﺺ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :

ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺩﺓ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳُﻌﻠَﻦ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﺋﺮ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻃﺎﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻧﺎ ﻟﻪ، ﻭﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺃﻱ ﻣﺆﺷﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻴﻪ، ﻏﻴﺮ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺪﺭ ﺃﻣﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺗُﺤﺪﺩ ﻓﻴﻪ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺇﻃﻼﻗﺎ، ﻭﺃﻟﻤﺤﺖ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺭﻫﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ، ﻋﻠﻰ ﻣَﻨْﺢ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﻴﻦ ﺃﺻﻼ .ﻭﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨُﺺُّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ، ﻧُﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧُﻮﺿﺢ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻥ ﺟُﻞّ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺃﻱ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻟﻬﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺼﺎﺕ ﺟُﻠُّﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﺰﺭ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ، ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺨﺪﻣﺎﺕ ﺭﺩﻳﺌﺔ ﻭﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﺮﻳﻦ :ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺃﻭ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﺳﺘﺴﻼﻣﺎ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺗُﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘَّﻐَﺮُّﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻛﻲ ﻳُﺤﺼﻠﻮﺍ ﻭﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻟﻴﺨﺪﻣﻮﺍ ﻭﻃﻨﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣُﻠﺤﺔ ﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻢ، ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺁﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ ﺃﺻﻼ، ﺃﻣﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺭﺩ ﻭﻓﻴﻪ ﻇﻠﻢ ﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻐﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺼﺎﺕ ﻟﻢ ﻳَﺠﺪﻭﺍ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﻃﻨﻬﻢ، ﻭﺍﻷﺩﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ، ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﻣُﺘﻮﻓﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﺘﻠﻚ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻳُﻜﺬﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .

ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺼﺮﻑ ﻣﻨﺢ ﺃﻛﺜﺮﻣﻦ 85 ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﻮﻧﺲ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻘﺴﻂ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ، ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ ﻟﻢ ﺗُﺮﺳﻞ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺗﺴﺠﻴﻼﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﺭﺳﻠﺘﻪ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻭﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ، ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺻﻞ ﻭﺗﻤﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻺﻫﻤﺎﻝ، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺃﺩﻟﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻠﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻭﺗُﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﺩﺣﺔ .

ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ﺻﺮﻑ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﻣُﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃُﺳﻘﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﻇﻠﻤﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳُﻌﻮﺽ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ 2016 ﺫﻫﺒﺖ ﺳُﺪﻯ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺗُﻄﺎﻟﺐ ﺑﺪﻓﻌﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﻷﻥ ﺣﻘﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﻘﻂ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﺩﻡ،ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺗُﻌﻠﻦ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﺨﻄﻬﺎ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ ﻧﻘﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺗُﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗُﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻋﺘﺼﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺁﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺳﺘُﺼﻌﺪ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﺼﺎﻑ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋُﻤﺪﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ.

ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺘﻮﻧﺲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ : ﺩ . إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ / ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺗﻮﻧﺲ ﻓﻲ 28 ﻣﺎﺭﺱ 2017 ﻡ 29 ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 1438 ﻫـ