خلال الحديث الدائر عن استفتاء شعبي وشيك على التعديلات الدستورية،يلاحظ المراقبون جمودا ،وغيابا شبه تام لأحزاب المعارضة المشاركة في الحوار،وكذالك أحزاب الأغلبية الداعمة للنظام.
ويقتصر الحديث هذه الأيام على الحزب الحاكم واستعداداته بهذا الخصوص.
ويرجع محللون هذا الغياب الواضح لهذه الأحزاب لعدة أسباب من بينها الاضطراب الشديد الذي تمر به الساحة السياسية، خصوصا بعد رفض غالبية مجلس الشيوخ التصويت على التعديلات الدستورية، وعزم النظام اللجوء للمادة38 من الدستور المثيرة للجدل.
كما يرجع مراقبون أيضا غياب صوت المعارضة المحاورة، وأحزاب الأغلبية إلى إحجام النظام عن ضخ التمويلات اللازمة للترويج للاستفتاء.
