لقي مواطن أحد رعاة الماشية حتفه جراء مروره على لغم أرضي ما أدى إلى انفجاره؛ وذلك في منطقة ميجك على خط التماس الحدودي مع الصحراء الغربية المتاخم لولاية تيرس زمور، بأقصى شمال موريتانيا.
وذكرت مصادر محلية أن قوة انفجار اللغم جعلت دويه يسمع من بعيد حيث هرع بعض السكان الى الموقع بدافع الفضول، لكنهم فوجؤوا بأشلاء الراعي المذكور منتناثرة في كل اتجاه؛ الأمر الذي اضطرهم لجمعها بهدف الصلاة على جنازته ودفن حثمانه.ذ
ونقل مصدر إعلامي محلي عن أحد أفراد المجموعة التي عثرت على الضحية قوله إنهم اتصلوا فورا، بالسلطات الإدارية في ازويرات لإبلاغها بالحادث إلا أنها ردت بأن المنطقة التي وقع فيها الحادث تقع خارج دائرة التراب الوطني.
موقع «الوزيرات ميديا)، الذي أورد الخبر، أضاف بأنه بعد الاتصال بمركز عسكري تابع لجبهة البوليساريو بمنطقة ميجك، باشرت الناحية العسكرية الخامسة للجبهة التحقيق - فورا - في الحادث قبل أن يوارى جثمان المتوفي الثرى هناك بفعل استحالة نقل الجثة إلى ازويرات.
وكان البرنامج الوطني الإنساني لنزع الألغام قد أعلن ولاية تيرس زمور منطقة خالية من الألغام غير أنه من حين لآخر يتعرض مواطنون موريتانيون لبعض المخاطر الناتجة عن انفجارها في المناطق الصحراوية التي يزال بعضها ملغوما.
