تدفق مجموعات جديدة من لاجئي أزواد على مخيم أمبره شرقي موريتانيا

-A A +A
ثلاثاء, 2017-04-25 15:47

شهدت الفترة الأخيرة وصول دفعات جديدة من اللاجئين الأزواديين من مناطق شمال مالي، إلى مخيم أمبرة بضاحية مدينة باسكنو الحدودية بأقصى الشرق الموريتاني.

وذكرت مصادر محلية لوكالة «موريتانيا اليوم» أن القادمين الجدد أكدوا أن تزايد أعمال العنف في شمال مالي، خاصة تكرار هجمات بعض الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، وعمليات الجيش المالي لمواجهة تلك العمليات تشمل أهم دوافع فرار العائلات الأزوادية باتجاه موريتانيا والنيجر.

وعلمت « موريتانيا اليوم » من مصادر ميدانية أن القادمين الجدد تحدثوا عن انتهاكات متكررة يرتكبها جنود الجيش المالي ضد السكان المدنيين في المناطق الريفية أساسا، وذلك تحت غطاء ملاحقة المهاجمين من التنظيمات الجهادية.

وكانت السلطات الموريتانية قد أقامت خيما بمنطقة امبره قرب مدينة باسكنو، بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة؛ وذلك لإيواء آلاف اللاجئين الأزواديين الفارين من الحرب في بلادهم سنة 2012، إثر التدخل العسكري الفرنسي لطرد تنظيمات جهادية كانت تسيطر يومها، على عموم محافظات إقليم أزواد.