الخريف من الأزمنة التي تغنى بها الأدباء وأحبوا فيها تلك المناظر الخلابة والجو المريح، ويظهر ذلك جليا في نماذج من أشعارهم نقتطف منها ما يلي: ونطلب من المتصفحين الكرام أن يضيفوا ما يرونه متعلقا بالموضوع.
الشيخ ولد مكي
هاذ من مشرع مبحر
وابطاح ابظل ينجبر
يشرح لخلاك أذ اصدر
والسعد أهاذ من الكار
عن نختير النيجار
مشروم أمكطع مشتهر
من معاط ملان
لخظر والظ لملان
تبقيه الناس أمان
واميحين أيمان
بسيف ولد سيد أحمد ولد بسيف
حنيتك يالحي السبحان
اعارظ بكري وانقيوان
راه ظرك إعود اقريذيف
والسدر لحكت جنب السيف
من ظرك اللور يا لطيف
ال تلياع ماه اخفيف
اكلت شوفت ملزم بسيف
شوفت ذ الحاجب تكيظ
وامكنل منه تخيظ
اطرحت توشيت البيظ
محزمل عارظ توشيت
وان نســدر فــزكريت
خرف والباك عاد اخريف
وجوه لوراد اسواريت
إبج الم وإكل إتيت
كلت شــوف للتكــوكيت
نصبره لكنت أخليت
للبال اطويل واعريظ
ننظر بخواك وأكدرنيت
فالتيارت عن توشيت
عبد الرحمن ولد الـداودِي
ذل تلياع مايبر
ابكطع امجبير أجبر
أحكم إنيمش والمخروقات
والتيشليت ألكليبات
هاذ نعرف فيهم ليلات
واتزاريك ابهك مندفعات
واتزركيك اجقام لقدير
وكرجان أيم اتكدوير
وكر انصفن واتذرذير
هاذ الوكر إليع واشرير
وامن الواد امنادم كواد
خد الواد إيلا كد ألاد
وانفد لكليت من مراد
زدف اخلاك غير الموراد
ذل تلياع ما يبر
وان وياه ابلا ربع
أمنحر لكليبات السبع
والعكل والعين ألكلات
السبع وانباك الظبع
تسع وإيل كل سبع
فالكلاب وشع وشع
من لمسايل دهر القدير
اكحال اندرموز أركع
بهك امن الكدي منكطع
غير المعلوم امن البقع:
كام امشرك يبنظر لحداد
من بدمق كد المنع
ذاك انسموه اسع مسع
عند وال بيه الطمع:
ابراهيم ولد بكار (ابراهيم ولد ابراهيم)
تلطف بي يوم النصبح
وادبش لكياطين امطرح
تتخالف ديارت لبلح
يركب نو اكبير امرح
ال ايكول ان النو اصلح
عفوك يا عظيم الجاه
معود قلاي ملاه
فوكير أل بقرام شح
مزالت فاعكاب الكلف
فالزوال اتكل الخلف
والبراك تحت ردف
وال ايكول ان النو اصف
مقلاه أوكير إبان احف
تشتد امن اخبار نتف
سيد محمد ولد باب أحمد (ولد الكصر)
نكر تشواش يالمجيد
شوف ابرك يخلف تل ابعيد
وانميزن فوك ءاش امن ابليد
الوكح من كد ام اقريد
العين أونتل وانواشيد
إدور افذاك امن اجريحات
أمزال ألا يكرد وطيات
اراح اخلاك من فكد اجديد
بت ألا نرعاه ابلبصار
وءان كاعدل فوك ازبار
لين اغرشت ان فوك اديار
وكلاب أتمر وأنفار
لمسايل يتكطع لخظار
اتزكيك الم من لحجار
موقع الموزون
