مجموعة (5+5) تبحث في الجزائر آثار الجريمة العابرة للحدود على الأمن العمومي

-A A +A
أربعاء, 2017-05-10 16:33

تختتم اليوم (الأربعاء) أشغال الملتقى الدولي الذي تنظمه مبادرة 5+5 حول موضوع "الجريمة العابرة للحدود وأثرها على الأمن العمومي"؛ وذلك في إطار تنفيذ برنامج التعاون العسكري المتعدد الأطراف للمبادرة في المجال الدفاعي لسنة 2017 المعتمد من قبل وزراء دفاع الدول الأعضاء.

جرت أعمال الملتقى بإشراف قائد الدرك الوطني الجزائري، اللواء مناد نوبة؛ نيابة عن وزير الدفاع القائد العام لأركان الجيوش بالجزائرً، الفريق فاؤد صالح؛ بحضور قادة عسكريين كبار يمثلون دول المبادرة، بينهم الفريق الركن محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني، قائد الأركان العامة للجيوش بموريتانيا.

وفي كلمة بمناسبة افتتاح هذا الملتقى أكد اللواء مناد نوبة أن تنظيم هذا الملتقى حول موضوع أضحى " أكثر تعقيدا من أي وقت مضى والذي يندرج ضمن البرامج الأمنية للحكومات ومصالح الأمن عبر العالم، إنما هو تأكيد على الإرادة المشتركة للدول الأعضاء لهذه المبادرة على تطوير التعاون الدولي في الميادين المرتبطة بالأمن والدفاع كما أضاف من خلال "تفاهم موسع في مجال الأمن بهدف مناقشة جميع الجوانب المتعلقة بالوقاية من الإجرام العابر للحدود بمختلف أشكاله و مكافحته و أثره على الأمن العمومي".

ويعالج هذا الملتقى تأثير الأشكال الثلاثة للجريمة على الأمن العمومي والتي تحظى بالاهتمام الرئيسي المشترك للدول الأعضاء في هذه المبادرة و المتمثلة في الهجرة غير الشرعية؛ الاتجار غير الشرعي بالأسلحة و الاتجار بالمخدرات و هذا من خلال دراسة المسائل المتعلقة بالمنظومات التنظيمية والعملياتية التعاون بين الدول الأعضاء في المبادرة و سياسات الوقاية والمكافحة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

ويعد هذا الملتقى فرصة سانحة لجميع المختصين الخبراء والباحثين الوطنيين والدوليين من أجل بحث ومناقشة الرهانات التي تفرضها الجريمة العابرة للحدود وأثرها على الأمن العمومي كما انه يمثل فضاء لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة بين أعضاء مبادرة "5+5 دفاع" بغية تطوير وتعزيز قدراتهم المشتركة في مجال الوقاية من الجريمة العابرة للحدود ومكافحتها و رسم أفاق البحث في المواضيع ذات الاهتمام المشترك.