اتهم زعيم التمرد السابق ورئيس السلطة الانتقالية بمحافظة كيدال بأقصى شمال مالي؛ كلا من الحكومة المركزية في باماكو، وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما)، والقوات الفرنسية (بارقان)؛ بالمسؤولية عن «الانسداد الذي يعيق تطبيق اتفاق السلام بين أطراف الصراع في مالي.
وقال حسن أفغانا، في مقابلة خَص بها مجلة «جون أفريك» التي تصدر في باريس، إن الخطأ الأكبر في عدم تطبيق بنود اتفاق المصالحة الموقع في الجزائر بتاريخ 15 مايو 2015، هي الحكومة المالية؛ معللا تعطل السلطات التي يتولى قيادتها على مستوى كيدال بقوله: " نحن لم نتسلم السلطات حتى اليوم، فالحكومة لم توفد لنا الوالي ولا وزير اللا مركزية للقيام بذلك؛ ولذا نحن في حالة انسداد تام".
ومازالت مدينة كيدال خارج الإطار السيادي للحوزة الترابية لدولة مالي، بعد مرور سنتين على إبرام اتفاق المصالحة الذي يقضي بإنشاء سلطات انتقالية في محافظات إقليم أزواد بشمال البلاد.
