انقسامات قوية داخل الصحافة الموريتانية تواكب انتخاب نقيب جديد

-A A +A
اثنين, 2017-05-22 14:43

شهدت فعاليات انعقاد المؤتمر العادي الثالث لنقابة الصحفيين الموريتانيين، خلال اليومين المنصرمين، تجاذبات قوية بين أنصار قائمة «الإجماع» التي يقودها النقيب المنقضية عهدته، أحمد سالم المختار السالم؛ وقائمة «الإصلاح» بقيادة النقيب المنتخب محمد سالم الداه.

فبعد حملة ساخنة شابها الكثير من تبادل الاتهامات وتدافع المسؤولين عن واقع الصحافة المزري على مستوى الإعلام العمومي والخصوصي، ظهر تيار ثالث من الصحفيين يرفض دخول تلك القطبية الثنائية من خلال الدعوة إلى التصويت بالحياد في هذا الاستحقاق.

حراك أسفر عن تراجع ملحوظ في معدل المشاركة وارتفاع عدد البطاقات البيضاء؛ فيما برزت دعوة لمقاطعة النقابة والعمل الى تأسيس كيان موازي لها بمبادرة من أحد أبرز المترشحين السابقين لمنصب نقيب الصحفيين، هو الإعلامي المخضرم إبراهيم ولد عبد الله.

وكان المصوتون في انتخابات تحديد مكتب نقابة الصحفيين الموريتانيين قد منحوا غالبية الأصوات لمرشح لائحة “الإصلاح» محمد سالم ولد الداه، رئيس المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية ليخلف أحمد سالم ولد المختار السالم، الموظف بوكالة الأنباء الموريتانية الرسمية؛ فيما اعتمدت السلطات الموريتانية الحياد الكامل تجاه انتخابات نقابة الصحفيين