قُتِل عنصران من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، وأصيب ثالث بجروح الثلاثاء، في كمين نصب لهم قرب بلدة أغهالوك (شمال مالي شرقي مالي) بمحاذات الحدود مع الجزائر؛ وفق ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة لإرساء الاستقرار في مالي (مينوسما).
وكان الجنود الأمميون يقومون بدورية راحلة في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا على بعد 5 كيلومترات من بلدة أغهالوك؛ حسب بيان البعثة الأممية الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال محمد صالح نظيف، المتحدث باسم البعثة الأمنية في مالي؛ إن هذا الهجوم لسلسلة من أعمال العنف استهدفت، خلال الأسابيع الأخيرة، كلا من قوات الجيش المالي ووحدات القوة الدولية لحفظ السلام؛ وحتى السكان المدنيين.
ولم تذكر قيادة القوات الدولية أي شيء بخصوص جنسيات الجنود الثلاثة الذين كانوا صحبة الكمين، لكن مصدرا عسكريا ماليا كشف لوكالة «فرانس برس» أنهم يتبعون للفيلق التشادي.
ومع أن أية جهة لم تعلن بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن أصابع الاتهام تتجه صوب جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» بقيادة إيجاد آغ غالي؛ التي تبنت كل الهجمات المماثلة التي شهدتها مناطق مختلفة من مالي.
