احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربياً وخليجياً على مؤشر الحالة الاجتماعية لدول العالم لمؤسسة "سوشيال بروغرس امبيراتيف" في تقريرها السنوي عن التقدم الاجتماعي والبشري لدول العالم في 2014.
أداء أفضل للإمارات على مستوى بعض المؤشرات الفرعية الهامة مثل نصيب الفرد وتلبية الحاجيات الأساسية وجاءت الإمارات في المرتبة 37 عالمياً، وأول دولة عربية وخليجية على القائمة، تبعتها الكويت 40، واحتلت السعودية المرتبة 65.
أما عن المراتب الأولى في القائمة، فاحتلت نيوزيلندا المرتبة الأولى، ثم سويسرا وأيسلندا، لتشكل طليعة الدول المتقدمة اجتماعياً.
مؤشرات فرعية
أما عن الإمارات التي حلت متقدمة على عدد من الدول الكبرى، مثل روسيا التي حلت في المرتبة 80 أو الصين 90 والهند102، فإن تفصيل المؤشر العام يظهر تقدمها الكبير على صعيد عدد من القطاعات الفرعية، مثل نصيب الفرد من المحلي الإجمالي الذي فاق 36.2 ألف دولار لتحتل بذلك المرتبة السابعة عالمياً أو تلبية الإحتياجات الأساسية الإنسانية المرتبة 25 عالمياً.
وشدّد التقرير بخصوص الإمارات على "نجاحها في تأمين الاحتياجات الأساسية مقارنة بأداء المنطقة، خاصة على مستوى التغذية والرعاية الصحية الأساسية وتوفقها بتوفير أفضل الظروف المناسبة والفرص لتطوير الرفاه الإنساني بتركيزها الكبير على السلامة الشخصية".
تميّز
وأضاف التقرير "تميزت الإمارات أيضاً في مجال تأمين فرص الحصول على المعارف الأساسية" إلى جانب "إتاحة الفرص الكبيرة للأشخاص لتحسين مكانتهم الإجتماعية وتسجيل أفضل المستويات في مجال الحرية الشخصية والاختيارات الحياتية الخاصة".
يشار إلى أن تقرير"سوشيال بروغرس امبيراتيف" يهتم بالحياة والرفاه الإجتماعي في 132 دولة عبر العالم، وحلّت فيه دول عربية عديدة مثل موريتانيا والعراق واليمن والسودان في مراتب متأخرة.
