لاحظ معظم مرتادي المصالح العمومية والدوائر الحكومية بمختلف القطاعات المركزية على مستوى نواكشوط حالة من الركود التام، وسط غياب غالبية الموظفين، مما تسبب في تعطيل مصالح الكثير من المواطنين.
شلل شبه كامل أصاب العديد من القطاعات الحكومية في أول أيام الدوام الأسبوعي، رده جل المهتمين بهذا الشأن إلى وجود الغالبية العظمى من الوزراء والمدراء المركزيين وحتى رؤساء الأقسام والمصالح خارج العاصمة ضمن بعثات التحسيس والتعبئة التي ينظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في مناطق مختلفة داخل البلاد لحث الناس على الإقبال المكثف والتصويت لصالح التعديلات الدستورية المرتقبة.
ويشكو العديد من المواطنين من هذا التسيب الإداري الذي تسبب في تعطيل مصالحهم الأساسية ومتطلباتهم اليومية ذات الصِّلة بعمل الإدارة العمومية، خاصة استصدار الوثائق وتخليص الفواتير والحصول على الخدمات العمومية؛ وكلها تتطلب تآشر وتوقيعات من كبار الموظفين في تلك الدوائر الحكومية.
