رِشْـفَةُ ثقافَة وأدب .../ الوزير محمد فال بلال

-A A +A
أحد, 2017-07-23 17:53

ذات يوم في الثمانينات دخلت بيتَ القائد الفَذ والزّعيم الأوحد موسى ولد سيدي الشيخ رحمه الله لآخذ والدي معي في السيارة بعد انتهاء اجتماع كان يحضُرُه هناكـ.

أخذتُ الوالد الطيّب والشيخ ابّيه ولد محمد السّالم ومعهما إسلمو ولد بنعفّان.

وفي طريقنا إلى "المَنْحَر" حيثُ يسكنُ الثلاثة، تبيّنَ لي من نقاشهم أنّ الوضع ساخن جدّا وأنّ الأرض بدأت ترُجُّ رجا والسّماء تمُورُ مَورا في معركة "الهياكل" التي فاز بها صديقهم وحليفهم عيدُود ولد الكيْحَل. وتناولوا موضوع الانقسامات ومساوئ التفرقة والتّحزئة داخل الجسم الواحد.

وفي هذا السياق، استَحسَنتُ أبْياتَ شِعر استطرَدها ابّيه للدّلالة على حاجة النّاس في الوحدة والعزيمة والتّصميم.

وفي الصباح الموالي، كتبتُها وبدأتُ أمارسُ فيها هِوايتي المُفضّلة؛ وهي تحويلُ الشّعر الفصيح إلى شعر حسّاني.

الشّاعر يقُول :

إلى متى يبقى التّفَرُّقُ بَيْنـنا @@ والحِقد والسمّ في الأعضاء

كلّمْتُكُمْ با قَوم عودوا للهُــدَى @@ وتَوَحّدُوا كالصّخْرَة الصـمّاء

ثمّ انبُذُوا ما بينكم من فُـرْقَة @@ وتَـــدَرّعُـــــوا بـالــعِلـم والآراء

كونُوا جميعا هــمّـة وعـزيمَـة @@ حتّى تَـفُـوقُــوا سائر الأعداء

وقال العبْدُ الفقير خالطا بين النص والتّرجمة :

إلى متى يبقى التّفَرُّقُ بَيْنـنـا @@ والحِقدُ والسُّـمُّ في الأعضاءِ

إيــلَ كَـــمْ احْنَ فَـانْــقِــسَـامْ ...... والحقـد ألِّ يَـنْـخـــرْ لعْـظـامْ

كلّمْتُكمْ يا قَوم عودوا للهُــدَى @@ وتَوَحّدُوا كالصّخْرَة الصـمّــاءِ

يالگُــمــانْ اطــريــگْ السّلامْ ...... شَــوْرْ الوَحْدَه؛ عُـودُ بُــنْـيَــانْ

أمْــتَـنْ من لحْجارْ انْـسِـجَـامْ @@ ثمّ انبُذُوا ما بينَكُم من فُـرْقَةٍ

وتَـــدَرّعُـــــوا بـالــعِلـم والآراءِ @@ كونُوا جميعا هــمّـة وعـزيمَـة

حتّى تَـفُـوقُــوا سائر الأعداء ...... واعليكُم بالعِلم ؤتَگْدام الشّانْ،

تَــمْــتـانُ، واتْْــفُـــــوقُ مــقامْ ...... لـعْــدُ يَــسْــوَ منُ هُــــوَ كـانْ

والتّرجمة وَحدها:

إيــلَ كَـــمْ احْنَ فَـانْــقِــسَـامْ ...... والحقـد ألِّ يَـنْـخـــرْ لعْـظــامْ

يالگُــمــانْ اطــريــگْ السّلامْ ...... شَــوْرْ الوَحْدَه؛ عُـودُ بُــنْـيَـــانْ

أمْــتَـنْ من لحْجارْ انْـسِـجَـامْ ...... واعليكُم بالعِلم ؤتَگْدام

الشّانْتَــمْــتـانُ واتْْــفُـــــوقُ مــــقامْ ...... لـعْــدُ يَــسْــوَ منُ هُــــوَ كـــانْ