ولد أوداعه يحرز سبق التميز في لبراكنة ويوحد ناخبي لعصابة حول دعم الإصلاحات الدستورية

-A A +A
خميس, 2017-07-27 23:14

نجح وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعه على مستوى مقاطعة ألاگ بشكل خاص و ولاية لبراكنة بشكل عام في جمع الناخبين حول خيار التصويت لصالح التعديلات الدستورية في استفتاء 5 أغسطس المقبل.

ويجمع المراقبون المحليون على أن مبادرة «أوفياء لعزيز» التي يقودها ولد أوداعه باتت تحتل صدارة المشهد السياسي والانتخابي على مستوى مقاطعة ألاك ، حيث التحقت بها العديد من التكتلات والتحالفات الداعمة لرئيس الجمهورية، بالإضافة إلى تيارات واسعة كانت إلى عهد قريب ضمن صفوف بعض التشكيلات السياسية المعارضة للنظام.

ويعتمد وزير التجهيز والنقل، في خطابه التعبوي، أسلوبا يقوم على دحض الحجج التي يرددها المناوئون للإصلاحات الدستورية، مستندا إلى معطيات الواقع المعاش ولغة الأرقام ؛ وكذا إلى سلسلة الإنجازات الكبرى في جميع مجالات الحياة العامة للسكان، والتي يرفل المواطن في نتائجها الملموسة على صعيد الماء الشروب، وفك العزلة، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، وخدمات الكهرباء والاتصالات الرقمية المتطورة.. وبموازاة مع هذه النجاحات الباهرة على مستوى ولاية لبراكنة التي ينتمي لها؛ بذل ولد أوداعه جهودا جبارة على مستوى ولاية لعصابة التي يتولى إدارة الحملة الجهوية لدعم الإصلاحات الدستورية فيها.

جهود انعكست جليا من خلال الاستقبال غير المسبوق الذي حظي به رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في كيفه، وكذا في مستوى الحضور النوعي والعددي الذي ميز مهرجان عاصمة الولاية و الذي ترأسه الرئيس نفسه؛ حيث أجمع المراقبون على أن مهرجان كيفه كان الأروع من حيث حجم الحضور ودقة التنظيم ومستوى المداخلات ودرجة الحماس الجماهيري.

وطبقا للعارفين بخفايا المشهد السياسي في هذه الولاية فإن نجاح الحملة يعود بالأساس، إلى حرص ولد أوداعه على البقاء في مسافة واحدة من الجميع، دون تغييب أي طرف أو الانحياز لآخر؛ ما أقنع الجميع بحقيقة أن الإصلاحات الدستورية المرتقبة خيار وطني جامع يتعلق بمستقبل موريتانيا وضمان التنمية والرخاء والعزة والكرامة والأمن لجميع سكانها دون استثناء.

كما كان للخطاب التصالحي الذي اعتمده الرجل بالغ الأثر الإيجابي في إذابة كل الخلافات الجانبية بين مختلف التحالفات والتيارات السياسية في مختلف مقاطعات ولاية لعصابة؛ حيث انصهرت جميع المبادرات والجهود في بوتقة واحدة تضع هدف إنجاح الإصلاحات الدستورية من خلال التصويت بكثافة لصالحها يوم الاقتراع.