حبيب الله ولد أحمد يكتب مشاهداته عن استهداف ولد داداه

-A A +A
سبت, 2017-07-29 14:33

إذا كتبنا عن أحمد ولد داداه وحزب التكتل نوصف بأننا "مدونوأهل لخيام" فاسمعوا يا "مدونى أهل لخل" وأنتم كثر فى هذا العالم الإفتراضي

بالأمس حدود الساعة السادسة والنصف مساء عند "مرصت ولد الحسن" رأيت تجمعا صغيرا من سيارتين وحوالى 20 شخصا فاتجهت إلى التجمع بعد أن عرفت فيه وجوها من شباب التكتل وبقية أحزاب المعارضة

كانت سيارة الرئيس أحمد تتوسط الجمع وكان فيها إلى جانبه بعض من مناضلى حزبه

بمجرد أن صافحت الرئيس أحمد انهالت على التجمع زخات كثيفة من مسيلات الدموع وبشكل مباشر كدت أختنق لولا أن قريبا لى يملك محلا تجاريا سحبنى إلى داخل محله وأحكم إغلاقه حتى لا نتشرب بمزيد من الدخان

والرجل يسحبنى إلى داخل المحل رأيت السيد محمذن ولدباباه وقدنال نصيبه من مسيلات الدموع فيما تفرق الجمع الصغير لأن الإستهداف كا ن مباشرا لسيارة الرئيس أحمد والشباب المحيطين به

كان هناك شرطي مشهور جدا يعطى الأوامر بفظاظة لعناصره كانوا يضربون القنابل بشكل عشوائي على السيارات والمارة والمحلات التجارية فى مشهد لايذكر إلا بقمع الأمن الصهيوني للمرابطين فى المسجد الأقصى

استخدمت الشرطة أساليب جديدة قديمة منها خطف بعض الشباب من طرف عناصر فى سيارات مدنية وبملابس رثة للتمويه ومنها استخدام عناصر فى زي مدني تامر اصحاب المحلات باغلاقها لان " أصحاب أحمد ولد داداه والمعارضة سيحرقونها فلديهم مسيرة عنف غير مرخصة"

على أية حال أخذت نصيبى من مسيلات الدموع وكنت شاهدا على قمع همجي متوحش إذكيف ترمى مسيلات الدموع عشوائيا وبكثافة فى منطقة مزدحمة حتى بعد انسحاب المتظاهرين دون التفريق بين المارة والمتظاهرين ودون مراعاة لوجود نساء وشيوخ واطفال من العامة لاعلاقة لهم بالتجاذبات بين النظام وخصومه

عذر أقبح من ذنب /

قالت السلطات انها لاتستطيع الترخيص لثلاث مسيرات متزامنة فى العاصمة فليس لديها القدرة على ضبط الأمن خاصة وان المسيرات منظمة فى ثلاث مقاطعات متباعدة

إذا من أين جاءت السلطات بكل تلك الوحدات إلى توجنين لقمع مسيرة التكتل أم انه لدى السلطات ما يكفى من الرجال والوسائل لقمع الناس لكن ليست لديها أية إمكانيات مادية أوبشرية لتأمين أرواحهم وممتلكاتهم ... عجبى ...!!