رئيس الجمهورية يعبر عن ارتياحه لنتائج الاستفتاء ومستوى المشاركة (تصريح)

-A A +A
أربعاء, 2017-08-09 13:42

عبر رئيس الجمهورية  محمد ولد عبد العزيز عن ارتياحه للجو الذي دارت فيه انتخابات الخامس أغشت الأخيرة ومستوى المشاركة فيها إذا ما قورنت بالدول العريقة في مجال الديمقراطية، والنضج الذي عبر عنه الشعب الموريتاني من خلال تصويته الحر والنزيه بنعم للملحقين المنبثقين عن الحوار السياسي الشامل بين الأغلبية والمعارضة.

وأضاف رئيس الجمهورية في تصريحات على هامش زيارته اليوم لمقر الاتحادية الوطنية لكرة القدم، أن تجاوز التصويت بنعم لنسبة 85 بالمائة يعكس مستوى الوعي الكبير الذي وصل إليه الشعب الموريتاني منذ تبنيه لخيار التغيير البناء في 2009 على حد تعبيره.

وقال رئيس الجمهورية إن المعارضة في حد ذاتها حالة صحية ومن سمات النظام الديمقراطي، لكن المعارضة الغريبة هي تلك التي ترفض كل شيء وتمتنع عن كل شيء وتتمنى الأسوأ للشعب الموريتاني.

وأوضح أن موريتانيا شهدت تطورا كبيرا على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وأن من واجبنا جميعا المحافظة على هذه المكاسب وتعزيزها والامتناع عن كل ما من شأنه أن يجرنا إلى مآلات كارثية كالتي شهدتها دول أخرى طالما حاول البعض أن يجرنا إيها.

وقال إن الحديث عن العطش ليس غريبا لكن ينبغي الحديث أيضا عن الجهود التي بذلت لتوفير الماء الشروب وضمان نفاذ المواطنين في مناطق نائية إليه.

وأوضح أن تطور العصر يتطلب تطور الحاجات فمن منا كان يتصور خلال السنوات القليلة الماضية أن يكون لديه هاتف ذكي ويستطيع الاتصال بالعالم في كل لحظة يضيف رئيس الجمهورية.

وقال "مهما بذلنا من جهد فستبقى هناك نواقص وستبقى بعد الذين سيخلفوننا في السلطة لأن تلك هي سنة الحياة.وتحدث رئيس الجمهورية عن إيجابيات الرياضة ودورها في القضاء على الأمراض خصوصا السكري وضغط الدم بالإضافة إلى دورها في محاربة المخدرات وانحراف الشباب، حاثا النشء على العناية بالأنشطة الرياضية والمثابرة في سبيل تطويرها.

وأشار رئيس الجمهورية إلى الجهود التي بذلت أخيرا لتعزيز البنى التحتية الرياضية والنجاحات التي حققتها الأندية الرياضية الوطنية خصوصا في مجال كرة القدم في المحافل الإقليمية والدولية.وعول رئيس الجمهورية على قدرة الشباب الموريتاني على تحقيق المزيد والأحسن خدمة لتطوير الرياضة الوطنية خصوصا وان الدولة ستكون دوما الى جانبه وستقدم له الدعم المناسب وستوفر له الظروف الملائمة.