عبد الله واد يرفض دخول البرلمان السينغالي لسبب ...

-A A +A
سبت, 2017-09-09 14:03

أفادت وسائل الإعلام في السينغال بأن الرئيس السابق عبد الله واد لن يدخل الجمعية الوطنية السينغالية رغم فوزه بمقعد برلماني فيها خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وذكر مقربون من واد أن هذا الأخير قدم استقالته من عضوية غرفة البرلمان الوحيدة في بلاده؛ ما يعني أنه لن يترأس جلسة تنصيب مكتب الغرفة كما كان متوقعا، لكونه العضو الأسن فيها؛ حيث سيعود هذا الامتياز لكبير مشايخ دكار، الشيخ عبد الله مختار جوب الذي فاز بمقعد برلماني عن كتلة الأغلبية الداعمة للرئيس الحالي ماكي صال.

في المقابل، اعتبرت أوساط مقربة من ماكي صال أن تراجع عبد الله واد عن دخول الجمعية الوطنية شكل مفاجأة لهذا الأخير حيث كان يتوقع مشاركة خصمه وسلفه، واد، في نفاشات النواب؛ بحيث ينزل من مرتبة رئيس سابق للدولة إلى مجرد مدافع عن حصيلة حكمه أمام أشخاص سبق لبعضهم أن عملوا وزراء في عهده وينتقدون سياساته اليوم.

وطبقا لذات المصادر فإن الرئيس واد لم يكن يرغب في دخول البرلمان عندما قاد لائحة ائتلاف أحزاب المعارضة في النيابات الأخيرة وفاز ضمن القائمة الوطنية النسبية؛ وإنما كان يريد، فقط، تعبئة أنصاره للحفاظ على مرتبة متقدمة لحزبه داخل البرلمان، وتهيئة مناخ انتخابي ملائم لمشروع ترشح نجله، كريم واد، في رئاسيات 2019.