حققت الحملة الشعبية لجمع التبرعات لمنكوبى (بوكى و كيفة) نتائج مشجعة بموازاة مع تدخل الحكومة الموريتانية لصالح سكان المناطق المنكوبة جراء العواصف الرعدية الأخيرة في كل من مقاطعة بوكي بولاية لبراكنة ومدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه؛ والمتمثل في إشراف وفد رسمي يقوده وزير الداخلية و اللامركزية على تسليم مبالغ مالية للعائلات التي فقدت بعض أفرادها ، فقد أطلقت بعض الجمعيات الأهلية في نواكشوط وعدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة لجمع التبرعات لصالح المتصررين.
وفي هذا السياق تمكنت بعض تلك الجمعيات من الحصول على بعض الخيم والأفرسة والمواد الغذائية والتبرعات المالية؛ تؤكد أنها تستعد لنقلها للمنكوبين في قراهم المتضررة؛ خاصة وأن بعض تلك الهيئات الجمهورية نشرت ما حصلت عليه من التبرعات ضمانا للشفافية وتجنبا لعدم تسليمها لمستحقيها.
وفي سياق ذي صلة أعلن مدونون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن تلقيهم تبرعات نقدية وعينية لصالح المنكوبين؛ فيما أبدت بعض الأوساط المحلية خشيتها من عدم وصول تلك التبرعات لأصحابها التي جمعت اصلا لهم .
