الاستفتاء وجهود مكافحة الإرهاب في الساحل؛ أبرز محاور خطاب عزيز أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

-A A +A
اثنين, 2017-09-18 15:08

تنطلق، يوم غد (الثلاثاء) في نيويورك، أشغال الجمعية العامة السنوية لمنظمة الأمم المتحدة بحضور العديد من قادة دول إفريقيا والعالم؛ وسط أجواء تهيمن عليها الأزمات والصراعات المسلحة، والتوتر الشديد في معظم مناطق العالم.

ومن أبرز تلك الأزمات، تطورات ما بات يعرف بالتهديد النووي الذي تمثله التجارب الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية؛ والخلاف الحاد بين بعض دول الخليج العربي، وتداعيات الصراع في ليبيا؛ إضافة إلى الصراع العربي الإسرائيلي. رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز؛ الموجود في نيويورك حاليا، سيلقي خطابا عبر منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكرت مصادر قريبة من مركز القرار في نواكشوط أنه سيتناول الوضع السياسي في موريتانيا في ضوء نتائج الاستفتاء الدستوري الأخير، ومناخ حرية التعبير الذي يسود في البلد، بشهادة منظمات دولية مختصة.

ومن محاور الخطاب الرئاسي، كذلك، الحديث عن جهود موريتانيا في مجال التعاطي مع التغيرات المناخية والتحديات الآي تمثلها بالنسبة لكوكب الأرض؛ ومساهمة وحدات من القوات المسلحة الموريتانية في جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى حفظ السلام في بعض دول أفريقيا، وخاصة جمهورية إفريقيا الوسطى، فضلا عن أهمية تمويل وتفعيل القوة المشتركة لمجموعة الساحل 5 G.