أكدت مصادر في حركة «إيرا»، المناهضة للعبودية في موريتانيا، أن سفير البرتغال المعتمد لدى موريتانيا والمقيم في العاصمة السينغالية دكار، استقبل زعيم الحركة غير المرخصة، بيرام ولد اعبيد الذي أجرى معه حديثا مطولا، ذكرت ذات المصادر أنه تطرق لوضعية حقوق الإنسان في موريتانيا، ضمن أمور أخرى.
وجرى اللقاء بحضور القيادي في الحركة، أحمد تمر فال والسيناتور السابق يوسف التيجاني سيلا؛ حيث يتواجد زعيم "إيرا" منذ فترة في العاصمة السينغالية للقيام بأنشطة مناوئة للحكومة الموريتانية، من خلال حشد دعم منظمات سينغالية غير حكومية من أجل إدانة ما يعتبرها ممارسات استعبادية منتشرة في بلده.
وكانت السلطات السينغالية قد منعت نشاطين من تلك الأنشطة يتعلق أولهما بندوة صحفية يشارك فيها كبير محامي رجل الأعمال الموريتاني المعارض، محمد ولد بوعماتو؛ فيما يتعلق الآخر بمؤتمر صحفي يجمع منظمات حقوق الإنسان في السينغال بهدف حثّ دكار على اتخاذ إجراءات عقابية ضد نواكشوط من خلال اتهامها بانتهاك حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن البرتغال - إلى جانب إسبانيا - من أكثر الدول الأوروبية استفادة من اتفاقيات الصيد البحري التي تربط موريتانيا بالاتحاد الأوروبي؛ والذي تتم مراجعته بشكل دوري، ويتعرض بانتقادات واسعة في موريتانيا باعتباره يشكل تهديدا للثروة السمكية للبلد.
