أعلن الليلة البارحة في نواكشوط عن فوز محمد محمود ولد السييدي، الوزير السابق في التشكيلة الحكومية الائتلافية التي شكلها الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وتسببت في الأزمة السياسية والبرلمانية التي انتهت بالإطاحة به في انقلاب أغسطس 2008؛ برئاسة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل).
.jpg)
وطبقا لنتائج التصويت التي شكلت آخر مراحل فعاليات المؤتمر العادي الثالث للحزب، فقد حصد ولد السييدي ما مجموعه 613 صوتا من أصل 768 معبر عنها؛ أي نسبة 79,8%؛ مقابل 79 صوتا (10,3%) لصالح الشيحاني ولد بيبه، و 60 لمحمد غلام ولد الحاج الشيخ؛ أي نسبة 7,8%، و14 صوتا (1,8%) لزعيم المعارضة الديمقراطية، الحسن واد محمد.
وفور الإعلان عن النتيجة بادر رئيس "تواصل" المنصرف، محمد جميل ولد منصور، إلى تهنئة خلفه وسط موجة عارمة من التصفيق والتكبير داخل قاعة المؤتمر؛ ليأتي دور منافسي ولد السييدي لتقديم التهنئة.
و يعتبر ولد سيّدي أحد رموز الحزب المؤسسين ، حيث أسندت له العديد من المهام كان آخرها تولى رئاسة حملة الحزب في الانتخابات الرئاسية 2009، قبل ان ينتخب في العام 2013 عضوا بالجمعية الوطنية، إضافة لكونه أستاذا في المعهد العالي للدراسات و البحوث الاسلامية.
