أكد رئيس حزب "الوئام الديمقراطي الاجتماعي"؛ بيحل ولد هميّد، أن الوحدة الوطنية لموريتانيا «تحتل مكانة محورية في المشروع السياسي للحزب»؛ معلنا رفض حزبه القوي لما يسعى إليه من أسماهم « بعض السياسيين في البلد من تقسيم للمجتمع، خدمة لأغراضهم الشخصية»، على حد تعبيره.
وقال ولد هميّد، خلال لقاء نظمه حزبه في نواذيبو، احتفاء بانضمام مجموعة من سكان العاصمة الاقتصادية لصفوف هذا الأخير، إن التوجه الذي يتبناه «أولئك الساسة يشكل خطرا على البلاد»؛ مضيفا أن مشاركة حزبه في الحوارات السياسية التي شهدتها موريتانيا في مراحل سابقة، أملتها قناعته بأن «الحوار هو الطريق الأمثل للتعاطى مع القضايا الوطنية الكبرى».
وأشاد بنتائج الحوار الأخير مع الأغلبية الرئاسية؛ مبرزا أن من أهم تلك المخرجات تشكيل لجنة مستقلة دائمة، تتولى تسيير كافة مسار العمليات الانتخابية في البلد وكذا تعزيز دور الأحزاب من خلال منع الترشح للانتخابات البلدية والتشريعبة خارج الأُطر الحزبية والقضاء على ظاهرة الترحال السياسي.
