نظمت فيدرالية حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الموريتاني المعارض، مساء اليوم الأحد، تجمعا سياسيا في مدينة نواذيبو؛ شكل مناسبة لتبادل الخطب بين المسؤلين المحليين للحزب؛ حيث اعتبر رئيس قسم "تواصل" ابراهيم ولد محمد أطفيل أن التظاهرة تهدف إلى شرح نتائج المؤتمر الأخير والذي "شكل درسا دمقراطيا قدمه الحزب في كافة هيئاته وغادر رئيسه بالرغم من كونه في أوج عطائه مرفوع الرأس وجاء رئيس جديد"؛ وفق تعبيره.
من جانبه أكد نائب رئيس القسم، الشيخ الكبير ولد بوسيف أن "الحوار مع النظام مجرد لعبة يتم تحديد نتائجه سلفا من طرف رئيس الجمهورية، قبل ان تتم الدعوة إليه"؛ مضيفا أن لافتات تدعو إلى المأمورية الثالثة تظهر في نواذيبو، ضمن حملة يرعاها النظام للدعوة، بشكل مكشوف، إلى خرق مواد الدستور المحصنة ذات الصِّلة بعدد المأموريات الرئاسية.
وأشار ولد بوسيف، في مداخلته، إلى أن "البلد يعيش، منذ انقلاب 2008 ظروفا صعبة وتحكمه سياسة شخص واحد" ، مبرزا أن الحكومة "لم تجد طريقة لحل الأزمات في موريتانيا سوى حذف الصفر من العملة".
