يواجه الكثير من الموريتانيين، هذه الأيام، من مشاكل جمة على صعيد تداول الأوراق النقدية المستبدلة؛ خاصة من فئة 5000 أوقية التي لم تعد المحلات التجاربة ولا محطات الوقود تقبل بها بحجة أنها تشهد موجة تزوير واسعة حذرت منها السلطات المختصة عبر وسائل الإعلام.
ورغم أن مصالح البنك المركزي الموريتاني أوضحت أن الأوراق النقدية من هذه الفئة ما تزال صالحة للتداول، ونبهت إلى الفرق بين الصحيح منها والمغشوش، إلا أن من يحملونها باتوا عاجزين عن صرفها داخل السوق المحلية متى وإن ثبت عدم تزويرها؛ ما يضطر هؤلاء إلى تجشم عناء الذهاب إلى الوكالات المصرفية بهدف استبدالها بأوراق نقدية جديدة.
غير أن العديد من أصحاب المحلات التجارية في العاصمة يشكون ظاهرة انتشار أوراق مزورة من العملة القديمة شملت، على وجه الخصوص الفئات من 1000 أوقية الورقية، و500 وحتى 100 أوقية؛ فيما تروج شائعات حول قيام بعض الوراقات العمومية باستخدام أجهزة الاستنساخ الطبقي المتطورة لسحب كميات ضخمة من الأوراق النقدية لضخها في السوق المالية بنواكشوط.
