أبرز دوافع التحرك الدبلوماسي الفرنسي المكثف في نواكشوط

-A A +A
أربعاء, 2018-02-14 23:11

أجرى السفير الفرنسي لدى موريتانيا، جوايل مايير، محادثات مع كل من وزيري الخارجبة والتعاون، والنفط والمعادن الموريتانيين؛ على التوالي د. إسلكو ولد أحمد يزيد بيه، و د. محمد ولد عبد الفتاح؛ تناولت العلاقات الثنائية بين باريس ونواكشوط.

ورغم عدم تقديم أية تفاصيل حول المواضيع التي تناولها البحث بين الدبلوماسي الفرنسي والوزيرين الموريتانيين، إلا أن مصدرا جديرا بالثقة أكمد لوكالة "موريتانيا اليوم" أن السفير مايير ناقش مع محاوريه التطورات الأخيرة في العلاقات بين موريتانيا والسينغال، و رؤية باريس الهادفة إلى تدعيم اتفاقيات البلدين الجارين المبرمة خلال الزيارة الأخيرة للرئيس السينغالي ماكي صال إلى موريتانيا.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعب دورا مهما في تقريب وجهات النظر بين الرئيسين الموريتاني والسينغالي؛ حيث أجرى اتصالين منفصلين بكل منها قبيل زيارة ماكي صال للعاصمة أنواكشوط.

ورجح المصدر أن تكون تحركات السفير الفرنسي تندرج ضمن مساعي باريس الهادفة إلى إشراك بعض الشركات النفطية الفرنسية في عمليات استغلال حقل الغاز الموريتاني السينغالي المشترك من جهة؛ وضم السينغال لتجمع الساحل 5، من جهة ثانية؛ الأمر الذي يفسر لقاء السفير بكل من وزيري الخارجية والنفط الموريتانيين.