ما هي العلاقة بين السيد باباه سيد عبد الله والعقيد اعلي ولد محمد فال؟ ما الذي يجمع الرجلين؟ دبلوماسي وعقيد سابق من "ميليشيات" كما يسمي العقيد الجيش الموريتاني؟ ما سر تزامن حملتيهما (أو حملتهما) على السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز؟ وما سر توقيت هذه الحملة؟ وما جعلهما يسوِّقان نفس "المعلومات" الغريبة؟ ولماذا الآن بالذات؟ ألم تكن معلومة لديهما من قبل؟ أم أنهما لم يُزوَّدان بها إلا الآن؟ ولماذا؟ ولماذا يتقاسمان الأدوار تارة ويجتمعان فيها تارة أخرى؟ هل يتشاوران على التوقيت وعلى المواضيع؟ من الذي يأمرهما؟ أم ما هي الأحداث التي تسببت في بدءهما لإطلاق نيرانهما؟ أسعفوني!
أنا لا أعرف الجواب على هذه التساؤلات المربكة.
أنا لا أعلم إلا ما يلي، مما يمكن أن يجمع أو يفرق أو يشعل النار:
1- أن الصهاينة يريدون الانتقام من السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي طردهم من موريتانيا أولا ومن مالابو مؤخرا
2- أن الشعب الموريتاني ناصر ثم انتخب ثم أعاد انتخاب السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز بسبب قطعه للعلاقات المشينة مع دويلة الصهاينة
3- أن الصهاينة يريدون القضاء على الإسلام والمسلمين بزرع وتغذية الطائفية وخلق ودعم التشدد والإرهاب
4- أن الصهاينة ناقمون على كل جمهورية إسلامية وعلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى الطائفة الشيعية بالخصوص، التي تقف في وجه مخططاتهم وهزمتهم في لبنان وسورية وغزة
5- أن الصهاينة قتلوا المرحوم معمر القذافي
6- أن الإعلام كتب عن باخرة محملة بالسلاح غرقت أو أغرقت قرب داكار
7- أن بعض الإعلام يتكلم عن علاقات غير ودية بين موريتانيا وشقيقتها المغرب (لا قدر الله)
8- أن بعض الإعلام يتكلم عن نبش ملفات الثراء المشبوه ومتابعة بعض المسؤولين السابقين
9- أن بعض رجال الأعمال غير راض عن السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز
10- أني سبق أن كتبت للسيد باباه أن الدور الذي يلعبه لا يليق بمثقف، خاصة إن كان هذا المثقف أخا للسيد الفاضل، المثقف حقا والأديب، الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله.
خَمْ!
