أعلن رئيس جمهورية النيجر، محمادو إيسوفو، الرئيس الدوري لمجموعة الخمسة للساحل؛ أن التجمع الإقليمي حصل على التزام الاتحاد الأوروبي وبقية الشركاء الدوليين بتقديم كامل المبلغ المطلوب لتمويل القوة المشتركة التي أنشأتها الدول الخمس الأعضاء في مجموعة G5 الساحل بهدف محاربة التنظيمات الجهادية وشبكات الهجرة غير القانونية والجريمة عصابات تهريب الأسلحة والمخدرات عبر فضاء الساحل والصحراء.
وأوضح يوسفو، خلال اجتماعات قمة أبروكسيل حول تمويل القوة المشتركة، أن هذا التمويل يكفي لمدة أربع سنوات فقط؛ داعيا إلى تكاتف المجتمع الدولي لتأمين استمرارية هذا التمويل بعد انقضاء تلك المدة؛ مبرزا أن انطلاق العمليات العسكرية الميدانية ضد الجماعات الإرهابية داخل أراضي مالي والمناطق المتاخمة لها سيدفع بتلك التنظيمات المسلحة إلى محاولة توسيع نطاق نشاطها وتكثيف اعتداءاتها ضد مختلف البلدان المشاركة في هذه الحملة العسكرية ضد الإرهاب.
من جانبه طالب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فاكي القوى الدولية الفاعلة في مجال محاربة الإرهاب في العالم بعدم التراخي في حربها ضد الجماعات المسلحة المتمركزة في كل من سوريا وليبيا؛ محذرا من خطر إقدامها على الانتقال إلى منطقة الساحل الإفريقي لتتخذ منها ساحة جديدة لعملياتها الإرهابية، من جهة؛ وإسناد التنظيمات المرتبطة بها في شبه المنطقة.
و شارك في قمة بروكسيل كل من؛ إلى جانب الرئيس النيجري، كل من قادة دول مجموعة "الساحل 5" الآخرين؛ محمد ولد عبد العزيز (موريتانيا)، إدريس دبي إتنو (تشاد)، إبراهيم بوبكر كيتا (مالي)، وروك مارك كريسيان كابوري (بوركينا فاسو)، بالاضافة الى عدد من قادة دول الاتحاد الأوروبي من أبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجليلا ميركل.
ترجمة وكالة موريتانيا اليوم
