حلف سياسي في لبراكنة: «هذه دعوة شخصية لا تمثل سوى صاحبها»

-A A +A
اثنين, 2018-03-12 17:41

تناولت بعض وسائل الإعلام في البلد مؤخرا، موضوع مطالبة أحد المنتمين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا على مستوى مركز مال الإداري التابع لولاية لبراكنة، بمنح منصب فيدرالي الحزب في الولاية لشخصية من مجموعة الفلان.

وقد تناولت وكالة "موريتانيا اليوم" المطلب المذكور ضمن تغطيتها لفعاليات مهرجان التحسيس الذي ترأسته وزيرة الزراعة، الأمينة بنت القطب ولد امّم، يوم السبت الماضي في مدينة ألاك عاصمة الولاية، حول نتائج الأيام التشاورية التي نظمها الحزب الحاكم مؤخرا في نواكشوط.

وقد توصلنا ببيان من "حلف مال" السياسي الذي ينتمي له من تقدم بالطلب المذكور، ينفي أن يكون هذا المطلب نابعا من توجهات ومواقف الحلف ؛ وإنما موقفا شخصيا لا يلزم غير صاحبه.

وجاء في البيان:

"تابعنا عبر صفحات موقعكم المحترم تصريحا لأحد أُطر حلفنا في بلدية مال تطرق فيه لموضوع توزيع المناصب الحزبية على مستوى مقاطعة ألاگ، مطالبا في هذا السياق باعتماد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي نعتز بالانتماء جميعا له ، نظام المحاصصة بين المجموعات المحلية.

إن حلف مال، إذ يستغرب مثل هذه الدعوة في وقت  يفترض فيه تغليب روح المواطنة الجامعة والحرص على ترسيخ مبدأ الاستحقاق بالكفاءة وحسن الأداء وخدمة أهداف الحزب وبرنامجه السياسي؛ والعمل بجد وإيمان على تجذير الوحدة الوطنية وحماية الانسجام بين كافة مكونات المجتمع؛ يؤكد أن ما ورد في تلك التصريحات لا يمثل الحلف ولا سكان مال، وإنما هو تعبير عن موقف شخصي لا يلزم غير الشخص الذي صدر عنه. 

كما يجدد رفضه لأي شكل من أشكال الدعوات والمواقف ذات الطابع الفئوي أو الشرائحي أو العرقي.

كما يطالب الحلف كافة الاخوة عدم إخراج التصريح عن صياغه ، وعدم توظيفه للتأثير على العلاقات الحميمة والاخوية التي تربط بيننا و باقي المجموعات القبلية في مقاطعة ألاك" .

عن حلف مال : 

إسلمو ولد البلي