أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن موريتانيا "حافظت على التراث الإسلامي والعربي، مما جعلها أحد المنارات العلمية الرائدة في العالم الإسلامي"؛ مبرزا أن "الأزهر يشهد حركة بعث تراثى من خلال إحياء أروقته العلمية، مؤكدًا أهمية التلاقح الفكرى والثقافى بين أروقة الأزهر الشريف والمحاضر الموريتانية".
تصريحات شيخ الأزهر جاءت في أعقاب لقاء جمعه بسفير موريتانيا بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، ودادي ولد سيدى هيبة؛ تم خلاله بحقزسبل تدعيم العلاقات بين الأزهر الشريف وموريتانيا فى مختلف المجالات الثقافية والدينية والعلمية.. ونقلت وسائل إعلام مصرية عن ولد سيدي هيبه قوله إن "موريتانيا، حكومة وشعبًا، تكن تقديرا خاصا للأزهر الشريف وإمامه الأكبر"؛ مضيفا أن بلاده "ارتبطت بالأزهر الشريف منذ القدم عبر تلقى علمائها العلم فى أروقة الأزهر، وهو ما رسخ لمنهج الأزهر فى موريتانيا وأصبح هو أساس التعليم والثقافة فى المجتمع الموريتاني".
