ولد مولود يدعو النظام للعمل من أجل حسن خاتمته

-A A +A
أحد, 2018-03-18 10:43

اعتبر رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الموريتاتي المعارض، د. محمد ولد مولود، الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة (أكبر تجمع للمعارضة السياسية في موريتانيا)، أن الصراع اليوم في موريتانيا هو "بين معسكرين فقط أحدهما يريد إهانة الشعب الموريتاني بالعبودية وتمارس همها الخاص والشعب الموريتاني كله فى جانب يريد حماية مستقبله ودولته وأن الموقف الحالي يتمايز فيه المعسكران".

وأوضح ولد مولود، خلال تجمع نظمه أعضاء مجلس الشيوخ المنحل، مساء السبت في منزل السيناتورة السابقة المعلومة بنت الميداح بنواكشوط؛ بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإسقاط الشيوخ مشروع التعديلات الدستورية، أن ذلك القرار أبان عن "ثورية ونضال لدى نساء ورجال موريتانيا وسحبوا الشجاعة من الجميع ولا زالوا يواصلون النضال".

وأضاف رئيس اتحاد قوى التقدم، اليساري، أن ما أسماها "مقاومة الشيوخ الوطنية ستسطر بأحرف من ذهب فى تاريخ النضال الديمقراطي بموريتانيا وسيتذكرالجميع جميل صنع الشيوخ يوم 17 مارس من العام الماضي".

ولد مولود جدد تمسك المعارضة بدعم الشيوخ فى نضالهم ،ومبينا أن "جميع الخيارات مطروحة ومهمة من أجل رفض خطط من يريد منع الانتقال الديمقراطي والتغيير السلس فى موريتانيا"، وأن "من المؤسف أن يكون النظام فى آخر فترته لا يريد حسن الخاتمة ولا يبحث عنه وكان عليه الاستغفار من كل ماضيه"؛ وفق تعبيره.