ولد امّم يرد على اتهامه بتسميم مواشي في منطقة انتيد

-A A +A
أربعاء, 2018-03-28 08:00

نفى سيدي عثمان ولد الأدهم ولد امّم أي علم له بتعرض بعض المواشي للتسمم في منطقة "انتيد" بولاية آدرار؛ مبرزا أنه يتعرض، منذ سنوات، لحملة ابتزاز من قبل أخيه امّم ولد الأدهم الذي اتهمه بالسعي للاستحواذ على أحد البئرين الموجودين في الوادي، بغير حق.

وأضاف سيدي عثمان، في اتصال هاتفي مع وكالة "موريتانيا اليوم"، أن ما نقلته هذه الأخيرة عن أخيه ضمن خبر نشرته حول اعتقال مجموعة عماله بتهمة تسميم بعض الماشية، غير دقيق ويدخل ضمن ما أسماها "حملة تسويش" تهدف إلى النيل منه ومن سمعته.

وأوضح ولد الأدهم أن لديه أدلة ثبوتية لملكيته لمنطقة البئرين وأن الدوافع الحقيقية لتوقيف رعاته هي مزاولة المزيد من الضغوط عليه وجره لصراع لا ناقة له فيه ولا جمل،ووفق تعبيره؛ مبرزا أن ما تعرض له هؤلاء الرعاة هو مؤامرة كيدية، حيث جاء عناصر الدرك وذهبوا بهم في حدود منتصف الليل، دون علمه؛ ما ترك ماشيته بلا رعاية ومهددة بالضياع.

واتهم ولد امّم قائد فرقة الدرك بالانحياز التام لخصمه، بدل التقيد بمبدأ الحياد والوقوف على مسافة واحدة من الجميع؛ مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي من محاولة توريطه في صراعات ظل بمنأى عنها، هو محاولة التشويش على النشاط السياسي الحالي المتعلق بحملة الانتساب للحزب الحاكم. وتابع سيدي عالي، في معرض رده على التهم خبر اتهام رعاته بتسميم مواشي غيره، ليؤكد أنه لم يجد لدى السلطات القضائية في أطار أي اتهام ملموس أو محدد؛ مشيرا إلى أن التهمة الشفهية التي بلغته في البداية هي إلحاق الضرر بمواشي الغير، بينما تحولت التهمة، لاحقا، إلى ممارسة العبودية على الأشخاص الثلاثة الموقوفين، والذين أكد أنهم يعملون معه بأجور معلومة شأنهم شأن كل الرعاة.