منزل الوزير الشيح محمد ولد الشيخ سيديا في انواكشوط يحتضن لقاء نوعيا (تقرير مصور)

-A A +A
جمعة, 2018-04-06 09:04

على إثر حملة التحسيس الكبرى التي قادها الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، د. الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا نهاية الأسبوع الماضي في مدينة بوتلميت؛ احتضن منزل هذا الأخير بنواكشوط الليلة البارحة، لقاء نوعيا جمع العديد من الشخصيات الوازنة في ولاية الترارزة ، من بينها مرجعيات روحية، ومنتَخبُون وأطر ووجهاء؛ وذلك لتقييم نتائج حملة الانتساب الحالية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى المقاطعة المذكورة، وتأمين المزيد من النجاح لمراحلها المتبقية.

معالي الوزير يتوسط العلامة الشيخ الفخامة و شقيقه الولي الصالح الشيخ سيدي حفظهم الله

اللقاء النوعي تميز بحضور فضيلة العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا؛ الذي يمثل إحدى أهم المرجعيات الدينية والاجتماعية والسياسية في بوتلميت؛ و شقيقه الولي الصالح العلامة الشيخ سيديا ولد الحكومة و الشيخ هارون ولد الشيخ سيديا و الشيخ سيديا ولد موسى محاطا بالعديد من الفاعلين وقادة الرأي المحليين الذين أجمعوا على الإشادة بالدور الريادي الذي يلعبه هذا الأخير في سبيل إنجاح عمليات الانتساب.

اللقاء تميز كذلك، بحضور مسؤولين حكوميين سامين بينهم وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة؛ محمد الامين ولد الشيخ و القائد العام المساعد لقيادة الدرك الوطني الجنرال عبد الله ولد الشيخ ولد أحمد عيشه ، و عدد من رجال الاعمال من بينهم رجل الاعمال الوجيه أحمد سالم ولد محمد بونه  و الشيخاني ولد محمد أبيطات و لبروفسير عبد الله ولد سيدي عالي والوزير السابق عبد الله ولد أحمد دامو المدير الحالي لإذاعة موريتاني و مدير النقل الجوي باب أحمد ولد باب أحمد و أحمد ولد الحاج و يحي ولد أحمد زروف  بالاضافة الى فدرالي الحزب في الولاية محمد ولد الشيخ و رئيس قسم الحزب في بوتلميت الاستاذ أسحاق ولد أحمد مسكه و العديد من الأطر البارزين في ولاية الترارزه .

وقد ثمن الحضور الدعوة مؤكدين أنها جاءت في الوقت المناسب ، منوهين بالإنجازات الوطنية الكبرى التي شهدتها موريتانيا في مختلف المجالات التنموية في ظل قيادة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وكذا العناية التي يوليها لولاية الترارزه عموما و مدينة بوتلميت التي تمثل مركز إشعاع علمي وثقافي محوري في البلد.

وأكد المتدخلون خلال اللقاء على أهمية إنحاح الحملة الحالية ضمانا لحماية المكتسبات الوطنية وتعزيز مسار الإصلاح والتنمية، من خلال إرساء القواعد الصحيحة لحزب يمثل طموحات كافة الموريتاتيين الشرفاء، ويفتح آفاقا واعدة لننهضة وطنية شاملة؛ مبرزين أن من أهم البراهين على نجاح هذا المشروع السياسي الكبير، وجُود فضيلة الشيخ الفخامة في مقدمة ركب داعميه والذي أكد على أن الهدف من هذا التشاور هو نجاح تصحيح مسار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، طبقا لرؤية وتوجيهات مؤسسه، الرئيس محمد ولد عبد العزيز، من خلال إنحاح حملة الانتساب الحالية.