أعرب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ذ. سيدي محمد ولد محم، عن عدم ترحيبه بفكرة دعوة مراقبين دوليين من أجل ضمان شفافية ونزاهة عمليات الاقتراع المزمع إجراؤها في موريتانيا خلال الاستحقاقات الانتخابية البلدية والنيابة والرئاسية، في الأشهر القادمة.
واستبعد ولد محم، في تغريدة له على موقع "تويتر" أن توجه الحكومة أي دعوة لحضور بعثة مراقبة دولية بمناسبة الانتخابات المقبلة؛ مذكرا بأن موقف الرئيس محمد ولد عبد العزيز من مسألة المراقبين الدوليين "ظل واضحا".
وأكد رئيس الحزب الحاكم في موريتانيا؛ في معرض رده على المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقده رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، د. محمد ولد مولود؛ أن "موريتانيا لن تدعو مراقبين دوليين لثقتها القوية في نظامها الانتخابي؛ مضيفا بهذا الخصوص: "لن نمنعهم في حالة بادروا بالحضور أو دعاهم أي طرف، ولن نصرف على وجودهم من مال الشعب لأنه لا ضرورة لوجودهم أصلا"؛ على حد تعبيره.
