نظم ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، عصر اليوم (الأحد) بنواكشوط، مسيرته السنوية الخامسة بمشاركة عدد من القادة السياسيين والناشطين في المجتمع المدني، ومئات المواطنين.
وانطلقت المسيرة من محيط الجامع المغربي باتجاه ساحة مسجد ابن عباس بمقاطعة لكصر حيث نظم قادة الميثاق مهرجانا جماهيريا حاشدا تحدثوا خلاله عن مسيرة خمس سنوات من العمل الدؤوب من أجل القضاء على كافة مظاهر الغبن والتهميش التي تعاني منها قطاعات واسعة من شريحة لحراطين بسبب مخلفات الممارسات الإسترقاقية التي شهدتها مراحل سابقة من تاريخ موريتانيا.
وثمن المتعاقبون على منبر الخطابة قي المهرجان ما تحقق من مكاسب معتبرة في مجال القضاء على آثار العبودية والتمكين لضحايا تلك المخلفات من نيل كافة حقوقهم المدنية كمواطنين مكتملي المواطنة ضمن النسيج الوطني الثري بتنوعه وانسجام كافة مكوناته.
المسيرة حملت شعار "المرأة ليست بضاعة أو قفوا المتاجرة بالحرطانيات"؛ وذلك تنديدا بظروف العاملات الموريتانيات في بعض دول الخليج العربي؛ وهو الموضوع الذي نال الحظ الأوفر من مداخلات قادة العيئات الحقوقية المشاركين في المسيرة التي شهدت، أيضا، مشاركة لافتة لعدد من أبرز قادة الأحزاب والكتل السياسية في المعارصة؛ وخاصة رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه ورئيس منتدى المعارضة د. محمد ولد مولود.
