ولد المختار ينسحب من نقابة الصحفيين احتجاجا على تجاهل قضيته

-A A +A
خميس, 2018-05-03 00:03

أعلن الصحفي الموريتاني المخضرم ماموني ولد المختار؛ صاحب أشهر مظلمة نقابية في تاريخ الصحافة الموريتانية، أنه قرر الانسحاب من نقابة الصحفيين الموريتانييين التي يقودها محمد سالم ولد الداه؛ مبرزا أن هذه الاستقالة تأتي تعبيرا عن استيائه من تجاهل النقيب ومكتب النقابة لقضية فصله التعسفي قبل ست سنوات من الوكالة الموريتانية للأنباء التي ما تزال ترفض تنفيذ الحكم القضائي الصادر لصالحه في هذا الصدد.

واستعرض ولد المختار، في بيان نشره مساء اليوم (الأربعاء) في حسابه على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، أسباب ومراحل دعمه للائحة "الإصلاح" بقيادة ولد الداه خلال انتخابات نقابة الصحفيين الموريتانيين؛ مبرزا أن عشرات الصحفيين أكدوا له أنهم ما كانوا ليدعموا تلك اللائحة لولا مساندته لها.

وأضاف أن عدد من اقتنعوا بالتصويت لصالح ولد الداه نتيجة الحملة التي خاضها شخصيا لصالح اللائحة التي يقودها هذا الأخير بلغ ضعف فارق المصوتين الذي فاز به على اللائحة المنافسة؛ مؤكدا سبب هذا الدعم كان التزام ولد الداه بتبني قضايا الصحفيين والوقوف معهم في سبيل رفع المظالم عنه ؛ بما في ذلك قضية فصله التعسفي.

العميد مأموني ولد المختار ذكر، في بيانه، أن نقيب الصحفيين وجه له دعوة لحضور نشاط النقابة بمناسبة عيد العمال هذه السنة وألح عليه بضرورة الحضور لأنه صاحب قضية تتصدر المظالم التي تدافع النقابة عن أصحابها وتؤازرهم؛ وهو ما أكده له كذلك مسؤولون نقابيون آخرون.

وخلص ولد المختار إلى أن الكلمة الشفهية التي ألقاها النقيب محمد سالم ولد الداه خلت تماما من أي إشارة إلى قضيته، مثلما غابت تماما عن الخطاب الرسمي للنقابة خلال التجمع الذي نظمته في مقرها تخليدا لليوم العالمي للشغل الذي يصادف الأول من مايو من كل سنة.