حظي النائب في الجمعية الوطنية محمد فال ولد عيسى، زوال اليوم (الاثنين) باستقبال من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في القصر الجمهوري بنواكشوط؛ حيث جدد ولد عيسى انخراطه التام في البرنامج التنموي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ودعمه المستمر لنهجه السياسي .
ويعتبر النائب محمد فال ولد عيسى أحد الداعمين، منذ الوهلة الأولى، للسياسات التنموية والإصلاحية التي اعتمدها الرئيس محمد ولد عبد العزيز فور تقلده منصب رئيس الجمهورية قبل نحو عشر سنوات؛ وذلك من موقعه كفاعل وطني نشط في مجال العمل الخيري.
وخلال النيابات الماضية التي أعقبت نتائج الحوار الوطني الشامل سنة 2013، انتخب ولد عيسى نائبا في الجمعية الوطنية ضمن اللائحة الوطنية؛ لإحدى التشكيلات السياسية الرائدة في الأغلبية الرئاسية؛ حيث تميزت مداخلاته بالصراحة وقوة الطرح دفاعا عن قناعاته، والدقة في طرح تظلمات ومطالب المواطنين خاصة في الجلسات العلنية التي تستضيف أحد أعضاء الحكومة.
ولعب ولد عيسى أدوارا مشهودة في إطار دعم التوجهات العامة لرئيس الجمهورية، كما يسجل له حضوره الميداني شبه الملحوظ في كافة الحملات السياسية الداعمة لهذا الأخير، وكذا في جميع الاستحقاقات والأنشطة الوطنية التي تخدم المواطن حيثما كان.
نشاط وحضور النائب محمد فال شهدتهما مناطق عدة من موريتانيا، خاصة في مجال الأنشطة الخيرية حيث يجمع سكان تلك المناطق على تثمين وتقدير جهود الدعم والمؤازرة ضمن العمل الخيري الذي ينجزه النائب ولد عيسى لصالحهم باستمرار.
وقد حث النائب محمد فال ولد عيسى خلال سير حملة الانتساب الأخيرة للحزب الحاكم، كافة مناصريه في مناطق عديدة من التراب الوطني، على الانخراط الكامل في تلك الحملة من أجل صيانة المكتسبات الوطنية الكبرى التي تحققت في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتعزيز القواعد الشعبية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية طبقا لمسار التصحيح الذي انطلق بإشراف اللجنة العليا لتشخيص وتصحيح مسار الحزب الحاكم ، سبيلا إلى بناء حزب أقوى.
