ميلاد تيار جديد تحت اسم "المسار" يدعو لإشراك المرأة ومزيد من الإصلاحات

-A A +A
أربعاء, 2018-05-16 14:26

أعلن مساء أمس الثلاثاء بنواكشوط عن تأسيس تيار المسار الديمقراطي بعد نقاشات مستفيضة بين نخبة من الأطر والمثقفين وأصحاب المهن غير المصنفة بموريتانيا .

وترأس التيار الكاتبة المعروفة زينب بنت الحسن، المشهورة في الأوساط التدوينية باسم "زهراء نرجس"، وهي منحدرة من الحوض الغربي، ويضم تيارها الجديد عددا كبيرا من الكفاءات الشابة وحملة الشهادات.

وقال مؤسسو التيار في كلماتهم في افتتاح النشاط إنهم يهدفون إلى تطوير الممارسة فى الإطار السياسي من خلال إشراك الجميع دون إقصاء ولا تهميش لفئة من فئات المجتمع.

وفي كلمته بالمناسبة أكد القيادي بالتيار محمد عبد الله ولد ييب أن التيار كتلة مغايرة لنظيراتها السياسية بخطابها الوسطي وسعيها إلى تثمين المنجز دون غمط للحق ويشدد على تسوية الاختلالات والنواقص دون مسايرة .

وقال ولد يب إنهم في هذا السياق يطالبون بمزيد من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية وبالمشاركة الفاعية للفئات الأكثر عرضة للتهميش .

وعن رسالة التيار قال محمد الأمين ولد الداه أحد القياديين التيار  :

نحن مجموعة من الأطر والفاعلين السياسيين تحمل رؤية ومشروعا مجتمعيا يقدم تصورات وأفكارا تساهم فى خدمة الوطن من خلال العمل السياسي والاجتماعي والتنموي بأدوات وآليات غير تقليدية، وتسعى إلى خلق وعي سياسي ومدني يتناسب وحجم التحديات المرحلية التى تمر بها البلاد.

وبخصو الأهداف أضاف ولد الداه القيادي الشبابي المعروف وعضو اللجنة المنظمة للمجلس الأعلى للشباب  :

نهدف من خلال هذا التيار  إلى تحقيق متطلبات نراها مهمة وضرورية فى السياقات الحالية والمستقبلية من تطور الحياة السياسية فى البلاد، بما يضفى على العمل السياسي والتنموي طابع الجدية وروح وجوهر خدمة الوطن بالدرجة الأولى، وتتركز هذه الأهداف فى:

-تطوير الممارسة فى الإطار السياسي من خلال إشراك الجميع دون إقصاء ولا تهميش لفئة من فئات المجتمع.

-تشجيع الطاقات الشبابية على المشاركة فى العمل الاجتماعي والتنموي، والمساهمة فى نشر الوعي المدني.

-العمل على إزاحة المعوقات التي تحول دون تحقيق اللحمة الوطنية بمعناها الصحيح، ومن تلك المعوقات على وجه الخصوص:

*القبلية

*الجهوية​

*الدعوات العنصرية بمختلف صورها.

-إشراك المرأة فى مختلف المجالات التنموية التى تتطلب مشاركة الجميع كل حسب الضوابط المحددة له، وتشجيعها على القيام بدورها بجدية لاتقبل القيود التى تفتقر إلى الموضوعية والمنطق.

وعن الآليات قال :

-التوعية والتأطير لتكوين جيل شبابي قادر على رفع التحديات.

-بناء خطاب سياسي ينسجم مع التطلعات والطموحات الاستراتيجية التي تخدم الوطن.

-الانخراط فى العمل التنموي والاجتماعي المباشر لخدمة المواطنين.

-تفعيل  أجدى أدوات تطوير العمل السياسي، وتعزيز مفهوم المواطنة.

-تنسيق الجهود الشبابية للمساهمة في التمكين والحضور الفعلي في المشهد السياسي وصانعة القرار.