حين تلتقي جوامع البيان؛ وتتجمع أشتات الفضائل؛ وتلتئم القيم الروحية والسياسية والاجتماعية في مجلس واحد على أديم بلد من بلدان الابرار ، حيث أدرجت سلسلة ومضات لامعة تنير درب المهتمين بتراجم كوكبة من رعيل أهل العلم و الشرف، كان ولا زال صيتهم مكنونا في أفئدة أهل الخير والوفاء؛ يكون الحديث جامعا مانعا؛ مباركا طيبا يحث على الإصلاح و الخير؛ وينبذ الخلاف و القطيعة .
ذلك هو ما حصل في هذا التجمع بقرية الأبرار في ضواحي بوتليميت؛ حينما ألقى الشيخ عبد الرحمن ولد الشيخ سيدي محمد ولد داداه كلمة فصلا لا لغوا ولا هزلا عن لبروفسور الطبيب عبد الله ولد وديه بمناسبة انضمام أهل الهيبه بقيادته للحزب الحاكم.
الكلمة باسم والده العلامة الجليل الولي الصالح الشيخ سيدي محمد ولد داداه يزكي فيها البروفسور عبد الله ولد وديه .
.jpg)
الشيخ سيدي محمد ولد داداه هو عميد أسرة أهل داداه ولد المختار ولد الهيبه ، التي إشتهرت بمحاظرها ذائعة الصيت التي تخرج منها أغلب علماء المنطقة و قراءها و قضاتها .
الحفل جرى بحضور جمع غفير يتقدمه الوزير الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا و العلامة الشيخ سيدي محمد (الفخامة) ووفد رفيع من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية برئاسة نائب رئيس الحزب أجيه ولد سيداتي.
.jpg)
الفيديو التالي شهادة الولي الصالح العلامة الشيخ سيدي محمد ولد داداه يقرأها إبنه الشيخ عبد الرحمن ولد الشيخ سيدي محمد ولد داداه
