لمعلمين : الإحساس بالبطر والاستعداد للمواجهة

-A A +A
اثنين, 2018-06-04 10:19
محمد الأمين بن الشيخ بن ابراهيم

بسم الله الرحمن الرحيم " إن يقولون إلاكذبا!٠٠٠٠"تثور د اخل كل فرد حر أبي من افراد شريحة  "لمعلمين" يأبي الضيم ولخنوع ، براكين من الغضب ،ويتملكه الحنق  على من يسمون انفسهم طبقة المثقفين او ( أشباههم ) نتيجةسكوتهم على تطاول حماة الفحش و الرذيله ومنكر  القول وزوره مانحين بذلك السكوت المجلل بالعار الفرصة لدهاقنة معابد النخاسة وفقهاء نظام الإستبداد والمكوس واحتقار شريحة "لمعلمين"ويتعالي الغضب ويشتد ليشمل كل الساكتين والمتزلفين وخاصة عند ما نري الرموز العلمية من شريحة ( لمعلمين ) بل رموز البلد بأسره ويشهد لهم بذلك العدو قبل الصديق ، تسب  وتشتم لكون ءاباءها ساعدوا المجتمع في احلك  الأوقات يوم كانت له السيادة والريادة والقيادة ، يوم داست سنابك خيل الفاتحين ارض صحراء الملثمين.

فعملت على الإبداع والتميز في كل ما تحتاجه تلك الجيوش من سلاح ومشاريط طبيه للجراحه وآلات رى للحفر  وجلب الماء من أعماق بعيدة وأدوات للز راعة وأواني خشبية وزراعيه و ابداع في تطوير الخيمة حتى تلائم المناخ الصحراوي فطور الأغطية والأفرشة والستائر(آكوارير)  فلم يجد هذا المجتمع الناكر للجميل والمتأثر  بعادات البرابرة المتخلفين عن  الركب الحضارى والعلمي فجزاهم  باقتراح منهم  اي( البرابر) باتهامهم بكل ماهو سئ وخسيس ناصحين بذلك ولكي لا تتطلع لأكثر من ذلك.

وهنا تتساءل هذه الشريحة ( لمعلمين)

كيف باعتها (نخبة) هل الشعب المطحون  قابضة ثمنها موائد دسمه وسكن لائق ووظائف ساميه ، ومكانة لقبائلها والتي لاتتميز عن قبائل "الماو ماو"  بالشيء الكثير وعندها يطرح هذا السؤال نفسه اين انسانية واسلام وعروبة المجتمع الموريتاني فتفتش وتفتش ولن تجد سوى تجار متوحشين تجار دين وقيم ونخوه وكرامة  يتبتلون في  محراب الوهم تدحرجه مهنتها لبغضه نحو الهاويه.

تذكروا ايها المتلذذون بمعاناتنا ان هناك بشر يتألمون واطفال ونساء وشيوخ في محاربهم يتضرعون وان هناك جوعا اطعموكم يوما ما وعلموكم القراءة  والكتابة يا ناكرين للجميل فلا تسخروا من ضعفنا وفرقتنا ولاتسعدوا كثيرا فإن كان من بيننا من يعتقد  أن الصبر والإحتساب على المأساة يكفي فإن هناك ايضا من هم براكين غضب وحمم نار ويرفض ان يكون صبرهم استكانه،  بل و سيحوله إلي قوة  لمقارعة الظلم يريد الموته من اجل الحياة لا ان يكون خانعا ذليلا وحناجرهم تردد((قوموا لها  ولتهن فيها  نفوسكم إن لمناقب الأحرار اثمان )) .

أما أنتم يا سدنة معابد البر بر ياعبدة الجاه والمنصب : إن تضليلكم للفقراء وتدليسكم على الرأي العام وتزلفكم لمن لديه منفعة  ماديه  لن ينجيكم من محاكمة التاريخ لكم وذلك عند ما تزف ساعة الحساب  الدنيوي وعقوبة الباري وقبل ذلك كله  غضب إمعلمين الشريحة التى لم يبق معروف إلا اسدته لكم يا''''''!؟

وولله انها اقرب مماتتصورون بل مما في خيالكم المريض عندها ستذوقون مرارة مازرعتم من غبن وتهميش  وتستر على طواغيتكم إن حبل الكذب قصير وستعرفون أنه لاعاصم  لكم جميعا من بطشهم وانتقامهم  وفي  تلك اللحظه لن يعز على احد الإنتماء لوطن ظلمه ولا لقبيلة باعته  لتكسب منه مكانة حرم  من ريعها  ولا لزعامات  كانت تشرع لظلمه فهل ستعون  الدرس قبل فوات الأوان وتصونون كرامة هذه الشريحة  

محمد الأمين بن الشيخ بن ابراهيم