الدول الإفريقية تعبر عن أهمية التنسيق والتشاور المستمر بين الرئيس الموريتاني والقادة الأفارقة

-A A +A
أربعاء, 2018-06-20 20:09

 عبرت عدة دول إِفريقية عن أهمية التنسيق والتشاور المستمر بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وقيادات البلدان الإفريقية الشقيقة، مؤكدة رغبتها في تطوير علاقات الأخوة والصداقة التي تربطها بالجمهورية الإسلامية الموريتانية و تعزيز وتوسيع مجالات التعاون لتحقيق المصالح المشتركة  بين الشعب الموريتاني و بقية الشعوب الإفريقية الشقيقة .

وكان عدد من السفراء الأفارقة قد سلموا صباح اليوم الأربعاء أوراق اعتمادهم للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالقصر الرئاسي في نواكشوط.

وقال بالمناسبة سفير جمهورية أوغندا السيد كريستوم عالي تيما آن صمبو إن بلاده " تتطلع إلى تطوير علاقاتها مع موريتانيا، البلد الشقيق وتعزيز التعاون في مجالات متعددة من ضمنها الأمن؛ تحقيقا للمصالح المشتركة للشعبين الشقيقين".

وأكد سفير غانا في موريتانيا الجنرال ماجور فرانسيس آدو منفوح إن التعاون بين البلدين يعود إلى العام 1989 وأنه تم " الاتفاق على تعزيزه وتطويره من خلال الاتفاقيات  الثنائية العديدة بين البلدين"، وعبر عن رغبة بلاده في " توقيع اتفاقيات أخرى مع موريتانيا في مجالات التجارة والهجرة والطاقة والصيد والزراعة وإدارة المصادر الطبيعية". كما عبر كذلك السفير الغاني عن إعجاب بلاده بمجموعة الخمس في الساحل التي يوجد مقرها في نواكشوط ودورها في محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والتنمية في المنطقة.

بدوره أكد سفير بوركينا فاسو السيد ليك جاكوب وادراكو على أهمية " تفعيل روابط التعاون بين البلدين الشقيقين" خصوصا " أهمية العمل المشترك الذي يجسد اتفاق القيادتين في إطار مجموعة الخمس في الساحل وتعزيز دورها".

وعبر كذلك السفير البركنابي عن رغبة بلاده في " تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين وتعزيز التعاون في عدة مجالات من أهمها قطاع الصيد".

أما سفير جمهورية الكونغو السيد ليك جان سين فيتو آكا آفي فقد أكد على أهمية العلاقات " بين البلدين الشقيقين"،  و " الإرادة القوية على مستوى قيادتي البلدين والتنسيق والتشاور المستمر لضمان مصلحتي الشعبين الشقيقين" خصوصا أن "الكونغو تحتضن جالية موريتانية كبيرة في برازافيل"، مؤكدا أنه " لا توجد مدينة في الكونغو إلا وبها موريتانيون، الأمر الذي يترجم عمق وتنوع العلاقات الثنائية"

وعبر سفير زمبابوي بالمناسبة السيد أودين جورج ماندازا عن امتنانه لجملة التسهيلات وواقع الحفاوة، مؤكدا أن " علاقات التعاون بين البلدين ستتواصل وتتعزز". 

تستعد موريتانيا لتنظيم أول قمة إِفريقية في تاريخها، والتي من المنتظر أن تشهد أهم مشاركة للقادة الأفارقة عرفتها القمم الإفريقية خلال العشرية الأخيرة، خصوصا في ظل المكانة التي تحظى بها موريتانيا على مستوى القارة والدور الذي يقوم به الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز في سبيل أمن واستقرار وتنمية القارة ورئاسته للاتحاد الافريقي خلال العام 2014 وإنشائه لمجموعة الخمس في الساحل إضافة إلى الحضور والدور الريادي على المستوى الإقليمي والقاري والدولي.