منابر إعلامية تقود حملة لتشويه سمعة القنصل العام للمغرب بنواذيبو.. هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين...!!

-A A +A
سبت, 2018-06-23 19:01

اتخذت بعض المنابر الإعلامية في موريتانيا طريقة إطلاق الكلام على عواهنه في ادعاءات غير مبنية على الأدلة والبينات, وبعيدة كل البعد عن الواقع الذي يرصده المراقبون ويعيش المعنيون أدق تفاصيله, وذلك للنيل من السمعة الطيبة التي ينالها الفريق الدبلوماسي للمملكة المغربية في مدينة نواذيبو, بقيادة  الديلوماسي المحنك ذي التجرية المتراكمة القنصل العام  السيد محمد السعداوي, الذي أثبت كفاءته ومهنيته وتفانيه في خدمة الجاليات المغربية في مختلف المهام التي أوكلتها إليه وزارة خارجية بلده في أكثر من بلد عبر العالم.

لم تجد تلك المنابر, رغم متابعتها وترصدها المستمر للحصول على حبة أخطاء لتبني منها قبة كوارث لحاجة في نفس يعقوب, ما يمكن أن تتخذه كمنصة إطلاق لصواريخ الحقد وخدمة بعض الأجندات الإقليمية المعروفة للنيل من السمعة الطيبة للقنصل المغربي وباقي أفراد طاقمه المميز, فاتخذت التلفيق والتشويه أسلوبا مفضوحا لتحقيق غاياتها المشبوهة.

لقد قامت تلك المنابر باختلاق تهمة عارية عن الصحة وعاجزة عن الإثبات, تقول روايتها التي تحتاج السبك إن القنصلية المغربية قصرت في حق عائلة مغربية كانت، حسب قول الرواية الملفقة، عالقة بمطار انواذيبو.

لقد فات على الكاتب أن يتستر برداء الرواية الملفقة ضمن حدود المطار ليوهم البعض بصحتها, فتجاوزها إلى داخل صندوق القنصلية المالي ليبدأ في عد مداخيله الشهرية ويعلن الأرقام التي جاد بها خياله, ليكتشف القارئ أن خبر المطار لم يكن سوى مقدمة طللية للوصول إلى هدف النيل من رصيد القنصل العام لدى جمهور الجالية المغربية وطالبي التأشيرة, وهو مسعى محكوم عليه بالفشل طالما أن المستهدفين بالإقناع هم أول من يشهد بزيف ما ورد في المقال المتحامل والخبر الكاذب.

لقد حصلت وكالة الوئام الوطني للأنباء, بعد تحريات دقيقة في الموضوع, على نفي قسم التأشيرات في مطار نواذيبو لصحة ما ورد في المقال المذكور  جملة, فالأسرة المغربية محل الخبر كانت في طريقها بالفعل للدار البيضاء بعدما وصلت على متن رحلة اتية من لاس بالماس، و شرطة المطار طالبتها بتأشيرة الدخول للتراب الموريتاني، وبعد التحريات الاعتيادية سمح للعائلة باستئناف رحلتها بكل احترام.

أما اتهام القنصل العام  المغربي بتلقي هدايا من مسؤولين ورجال أعمال فلم يقدم عليه دليل واحد, وهو أمر قد يعرض صاحبه للمساءلة القانونية في حال قرر القنصل ذلك, وهو المعروف بتأدية عمله وفق ما يمليه عليه ضميره بكل تفان, وليس ذلك الشخص الذي يلهث وراء المادة كما يشهد بذلك كل من عرفه عن قرب.

وقد عرف عن القنصل المغربي في نواذيبو الاهتمام البالغ بالجاليات المغربية والتي يفتح لها قلبه قبل ان يفتح مكتبه لتسوية كل مايتعلق بها من مشاكل, بحسب شهادات حميع المغاربة المقيمين في نواذيبو.

وتؤكد شهادات المغاربة المقيمين في موريتانيا والمراجعين الموريتانيين للقنصلية المغربية في نواذيبو والسفارة في نواكشوط أن التمثيليتين الدبلوماسيتين تحرصان على تسهيل كافة الخدمات, والسهر على مصالح الجميع, ويخص بعض المتحدثين للوئام بالذكر والثناء سعادة القنصل العام السيد محمد السعداوي على ما يتحلى به من خصائص وما كسبه من علاقات واسعة مع الجميع بطريقته الودية وسماحته وحرصه على تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة دخول المملكة المغربية.

 

 

إننا ندعو زملاءنا الصحفيين إلى  توخي الصدق فيما ينشرونه من أخبار, وما يوفرونه من خدمات المنابر الحرة للكتاب والمحللين, فالمهنية والمصداقية هما رأسمال العمل الصحفي الجاد.

وكالة الوئام للأنباء