دخل الجمعية الوطنية عند أول انتخابات نيابية تعددية في تاريخ موريتانيا، بفوزه الباهر في اقتراع إبريل 1992؛ نائبا مستقلا عن مقاطعة مقطع لحجار بولاية لبراكنة صحبة المرحوم النائب إنجيه ولد محمد السالم ،؛ حيث هزما مرشحين من أقوى الأحزاب السياسية يومها.. فكانا ممثلين للمقاطعة بكامل ما تحمله العبارة من معنى.
حافظ على مقعده النيابي في جميع الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها البلاد على مدى العقود الثلاثة الماضية رغم كل التغيرات والاهتزازات التي شهدتها الساحة الوطنبة، ففاز في نيابيات 1996، و2001، و2006، و2013؛ علما بأنه التحق بحزب التحالف الشعبي التقدمي حيث فاز معه بمنصب نائب وطني في آخر إنتخابات برلمانية 2013. إنه النائب البرلماني البارز، الشيخ محمد ولد الشيخ محمد المصطفى ولد الشيخ أحمد أبي المعالي، سليل بيت الورع و العز و الشرف و الجاه و الصلاح و الولاية .
فقد أعلن الشيخ محمد اليوم عن إنهاء مشواره السياسي وهو في أوج قوته الانتخابية وتأثيره في الساحة الوطنية عموما، وفي المشهد المحلي بمقاطعة مقطع لحجار بشكل خاص؛ مؤكدا عزمه عدم الترشح لأي منصب انتخابي وتاركا لجماهير شعبيته الواسعة حرية اختيار من تراه جديرا بثقتها ومؤهلا لحملة أمانة تمثيلها والدفاع عن مصالحها الأساسية.
عرف ولد الشيخ أبي المعالي بالصلاح و التواضع والقرب من عامة الناس والحرص على تقديم العون للمحتاجين، وكذا بقوة الحجة في الدفاع عن الحق ومقارعة الظلم والعمل الدؤوب على إصلاح ذات البين وتقوية اللحمة الاجتماعية بين كافة مكونات دائرته الانتخابية وفي عموم موريتانيا.
